كشفت عمليات رصد وحصر نفذتها وزارة التعليم عبر إدارات التعليم بالمناطق المختلفة، عن وجود مدارس بها أقل من 10 طلاب، وأخرى بها أقل عن 20 طالباً، ومدارس يقل عدد طلابها عن 100 طالب.
كما كشفت عمليات الحصر، وفقاً لـ”المدينة”، أن هناك ما بين أربعة إلى ستة معلمين في مدارس لا يتجاوز عدد طلابها 10 طلاب، وأن نصاب المعلم لا يتعدى ست حصص أسبوعياً، وأن كلفة الطالب في هذه المدارس يصل إلى 200 ألف ريال سنوياً؛ ما يعني هدراً للموارد البشرية والمالية.
تبعاً لذلك؛ بدأت الوزارة في تنفيذ دمج تدريجي للمدارس التي يقل عدد طلابها عن 100 في مجمعات تعليمية، للتقليل من المباني التعليمية المستأجرة، بجانب الاستفادة من طاقة المعلمين المهدرة والوصول بنصاب المعلم إلى 24 حصة أسبوعياً، والاستفادة من مديري عدد من المدارس في العملية التعليمية.
وذكرت مصادر أن الوزارة ستستكمل عملية دمج بقية المدارس مع بداية العام الدراسي المقبل، وستقوم بتوسعة بعض المجمعات التعليمية في مواقع رئيسية من أجل استيعاب الطلاب والطالبات من المدارس التي سيتم إلغاؤها.