بدأت المحكمة الجزائية بالرياض محاكمة ثلاثة من أسرة واحدة متهمين بالانضمام لتنظيم “داعش” بسوريا، من بينهم طبيب متهم بفعل الفاحشة مع امرأة وشرب المسكر.
وكشفت لائحة الاتهام عن أن المدعى عليه الأول طبيب شارك في تقديم العلاج لجرحى التنظيم بسوريا، إضافة إلى احتفاظه في جواله بصورة لقائد التنظيم بسوريا، ومقطع صوتي له يؤيد من خلاله أحد الأشخاص للسفر إلى سوريا، إضافة لشربه المسكر وفعله الفاحشة بامرأة مرات عدة.
وتضمنت التهم الموجهة للمدعى عليه الثاني الالتحاق بمعسكرات التدريب بسوريا من أجل المشاركة في القتال الدائر هناك، والالتقاء بعدد من أصحاب الفكر المنحرف وآخرين أعلنوا عداءهم للمملكة، إضافة لحيازة طلقات حية دون ترخيص.
ووجه الادعاء للمدعى عليه الثالث تهماً بإرسال واستقبال رسائل إلكترونية تحتوي إحداها على تعليق ساخر واستهزاء بكلمة خادم الحرمين الشريفين، وقيامه بدعم أبناء عمه في سوريا أثناء خروجهم، إلى جانب وصفه الأحكام الصادرة من المحكمة الجزائية بحق أبناء عمه بالجائرة.