علمت “مصادر” أن إدارة المساجد بعفيف شكَّلت لجنة فورية، وقفت على المسجد الذي آوى فيه المقيم الخادمات الهاربات، وأعدت تقريرًا حول الحادثة تمهيدًا لمحاسبة المقصِّر من المسؤولين عنه إن وُجد.
كما قالت مصادر أخرى إن شرطة عفيف أغلقت المسجد موقع الحادثة حتى انتهاء التحقيقات حول ملابسات القضية كاملة.
وأضافت بأن عامل المسجد تبيَّن أنه على كفالة مغسلة ملابس، وقد جلبه أحد المسؤولين عن المسجد؛ ليعتني به، ويؤم المصلين حين غياب من يصلي بالجماعة، إضافة إلى عمله مباشرًا في أحد المطاعم. وقد تعرف الجاني على الخادمات عن طريق أحد أبناء جلدته، الذي امتدح لهن مظهره الملتزم بالدين وثقة الناس به، وتواصل معهن المهرب بعدها بالهاتف، واتفق معهن على موعد وطريقة الهروب، لكن حيلته أفشلتها كاميرات المراقبة في منزل كفيل الخادمات.
وأردفت المصادر بأن التحقيقات المبدئية أثبتت تورط عامل المسجد في خلوة غير شرعية بإحدى الخادمات في غرفته، إضافة إلى التهريب والإيواء والمخالفات النظامية الأخرى.