حاصرت الأجهزة الأمنية خلال السنوات الماضية تحركات الخلايا الإرهابية بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية وأحبطت العديد من مخططاتها الإجرامية، وتمكنت من قتل عدد من عناصرها والقبض على آخرين.
وتنوعت العمليات الإرهابية التي عملت على تنفيذها هذه العناصر بين إطلاق النار على رجال الأمن ما أدى لاستشهاد عدد منهم وإصابة آخرين، ومحاولة تفجير مركز الشرطة ببلدة العوامية باستخدام أسطوانات غاز، واختطاف القاضي محمد الجيراني من أمام منزله ببلدة تاروت.
كما شملت عمليات الإرهابيين محاولة اغتيال عمدة بلدة تاروت عبدالحليم آل كيدار، ونائب رئيس المجلس البلدي السابق بمحافظة القطيف المهندس نبيه البراهيم الذي أصيب بطلقتين في الظهر والرجل بعد أن اعترض الإرهابيون سيارته في أحد الطرق بالقطيف وأطلقوا النار عليه.
واستهدفت مخططات الإرهابيين المواطنين والمقيمين الأبرياء، وذلك من خلال تفجير عدد من أسطوانات الغاز في الساحات العامة، إلى جانب سرقة عدد من سيارات المواطنين الخاصة، والسطو على المحال التجارية، ومركبات نقل الأموال.
وتكللت جهود الأجهزة الأمنية ومتابعتها لأوكار الإرهابيين بوضع حد لكثير من أنشطة العناصر الإرهابية خاصة في القطيف وبلدات العوامية، وتاروت، وسيهات.
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت قائمتين بأسماء أكثر من 30 مطلوباً أمنياً؛ لتورطهم في تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، حيث تتم حالياً ملاحقتهم لتقديمهم للمحاكمة أسوةً بأقرانهم الذين تمت محاكمة بعضهم.