وقع رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار و وزير الاقتصاد والمال والتخطيط ومحافظ البنك بجهورية السنغال أمادو باه، في المدينة المنورة اليوم، اتفاقية تمويل لصالح جمهورية السنغال بمبلغ 31 مليون دولار أمريكي للمساهمة في مشروع تطوير الرعي المستدام في منطقة السهل الأفريقي .
و تسهم الاتفاقية في تقديم الخدمة لنحو 550 ألف مزارع من خلال زيادة حجم الثروة الحيوانية ومنتجاتها من اللحوم والألبان ، وتقليل النزاعات بين الرعاة والمزارعين ، وإنشاء وتأهيل الآبار الارتوازية وتجهيزها بمعدات الطاقة الشمسية ، وبناء 20 محطة للخدمات البيطرية ومحطات للتفتيش البيطري .
وتبلغ مساهمة البنك الإسلامي في المشروع 21,7 مليون دولار أمريكي ، إلى جانب 9,3 مليون دولار أمريكي منحة مقدمة من ” صندوق العيش والمعيشة ” الذي يديره و يموله البنك الإسلامي للتنمية بالشراكة مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية التابع للبنك الإسلامي ، وصندوق قطر للتنمية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وصندوق أبو ظبي للتنمية، وهي أول اتفاقية تمويل تستخدم موارد الصندوق منذ أن باشر نشاطه رسميا في نهاية سبتمبر 2016 .
على صعيد متصل وقع رئيس البنك مع وزير الاقتصاد والمال والتخطيط ومحافظ البنك بجمهورية السنغال على بعض التعديلات المتعلقة باتفاقية مشروع القطار السريع الذي يربط مركز مدينة داكار بمطار بليز ديان بالسنغال، ويبلغ التمويل الذي قدمه البنك لهذا المشروع بموجب اتفاقية تم توقيعها في سبتمبر 2016 نحو 324 مليون دولار أمريكي.
يذكر أن جمهورية السنغال انضمت للبنك الإسلامي للتنمية عام 1976 م ، وتتمتع بعضوية المؤسسات التابعة لمجموعة البنك حيث بلغ إجمالي التمويلات التي اعتمدها البنك لصالح جمهورية السنغال حتى الأن 2,7 مليار دولار أمريكي لصالح القطاعين العام والخاص ، شملت تمويل قطاعات النقل والطاقة والمياه والصرف الصحي والزراعة والصحة والتعليم والتمويل والصناعة والتعدين والإدارة العامة إلى جانب عمليات تمويل التجارة والمعونة الخاصة .