صادرت الهيئة السعودية للحياة الفطرية 361 كائناً حياً مهدداً بالانقراض، كان يتم المتاجرة بها في الأسواق خلال العامين الماضيين، وفي مقدمتها ثعابين، وصقور، وأنواع أخرى من الطيور.
وقال مدير إدارة التراخيص بالهيئة بندر الفالح إنه تمت مصادرة 178 ثعباناً، و47 صقراً، و64 من الطيور المتنوعة، و25 من أشبال الفهود، إضافةً وفقاً لصحيفة “الوطن” إلى 15 قرداً، وثمانية ثعالب، وستة أرانب، وخمسة من الوشق، وخمسة من الرتم، وخمسة من النيص، وثلاثة غزلان.
وأوضح أن هناك نمواً كبيراً في حجم الاتجار بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض على مستوى المملكة والعالم ككل، وتشمل تلك التجارة الكائنات البحرية، والنباتات، وبعض أنواع الأخشاب وغيرها.
وأبان أن الاتجار غير القانوني يصاحبه عمليات صيد جائر لبعض الحيوانات أو قطع عشوائي لأنواع من النباتات، وقد يتم بيعها محلياً أو دولياً عبر شبكات تهريب دولية، لافتاً إلى أن هناك طرقاً نظامية للاتجار بالكائنات المهددة بالانقراض، تتم وفق تصاريح محددة وتكون لأغراض البحث العلمي أو التجارة أو لأغراض شخصية.