تمكنت الأجهزة الأمنية البحرينية من القبض على خلية إرهابية خططت وشرعت في تنفيذ عدد من الأعمال الإرهابية، استهدفت اغتيال شخصيات مهمة بالدولة وتنفيذ عملية ضد رتل من آليات الأمن العام، وقتل أكبر عدد ممكن من رجال الأمن، إضافة إلى مهاجمة أهداف حيوية عدة في البحرين.
وأفادت وزارة الداخلية البحرينية في بيان صدر (الأحد) بأن أعمال البحث أسفرت عن تحديد هوية مجموعة من العناصر الإرهابية المتورطة في ارتكاب هذه الجرائم الإرهابية والقبض عليهم وذلك خلال عمليات أمنية بمناطق عدة في البلاد، يعملون تحت إشراف مباشر من حيث التمويل والتخطيط والتنفيذ من جانب الإرهابيين: المدعو مرتضى مجيد السندي، والمدعو قاسم عبدالله علي، الهاربين والموجودين في إيران.
وأوضحت الوزارة أنه من بين المضبوطات المحرزة، والتي أثبتت تورط المقبوض عليهم في التخطيط وتنفيذ أعمال إرهابية، أسلحة ومتفجرات وقنابل جاهزة للاستخدام في الأعمال الإرهابية والمواد التي تدخل في تصنيعها، إضافة إلى صواعق كهربائية وأسلحة نارية وبيضاء، كما تضمنت المضبوطات المحرزة، أجهزة اتصالات تم ضبطها وفحصها، إضافة إلى قيامهم بالسفر مرات عدة إلى إيران خلال فترات زمنية قصيرة، بلغ عددها في السنوات الأخيرة نحو 66 سفرة، تم استغلالها بشكل مركز في التدريب على تنفيذ أعمال إرهابية في البحرين مع إضفاء «صبغة دينية» على عمليات التجنيد والتحركات التي يقومون بها، فضلا عن تجهيز مشاريع تجارية في البحرين، تخص بعضا منهم، وتوظيفها كواجهة لنشاطهم الإرهابي واستخدام مقراتها لتخزين المتفجرات، إذ اشتملت جرائمهم على التخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية.
وأشار البيان إلى أن التحريات أثبتت تجنيد المقبوض عليهم لتنفيذ أعمال إرهابية، بتمويل وتخطيط من قبل عناصر بحرينية هاربة وموجودة في إيران، قامت بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني لتدريبهم في معسكرات يشرف عليها.