قال رئيس لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية بمجلس الشورى عساف أبو ثنين إن الفساد هو جزء من حياة المجتمعات ولا يكاد يخلو مجتمع منه، مبيناً أن هيئة مكافحة الفساد “نزاهة” شارفت على وضع تصنيف معيّن للفساد.
وانتقد مطالبة البعض بضرورة التشهير بالمخالفين والمفسدين من خلال نشر أسمائهم وصورهم، مبيناً وفقاً لصحيفة “عكاظ” أن التشهير ليس علاجاً للمشكلة وليس مطلوباً في الوقت الراهن، إذ إن الأهم هو قيام “نزاهة” بعملها.
وأوضح أن “نزاهة” لا تصدر أحكاما ضد المتهمين في قضايا الفساد، إذ يقتصر دورها في استكمال الإجراءات النظامية حول القضايا ورفعها للجهات العليا، لافتاً إلى أن التحقيق في هذه القضايا ليس مسؤولية “نزاهة” وحدها، وإنما هناك جهات أخرى مثل هيئة التحقيق والادعاء العام، والمحاكم، وديوان المراقبة.
وأضاف أبوثنين أنه ليس من العدل والنزاهة الحكم على أشخاص قبل أن تتم محاكمتهم وإثبات فسادهم، مؤكداً أن “نزاهة” تقوم بدور كبير في مكافحة الفساد ولكن ليس بمقدورها الإفصاح عن كل ما تقوم به، ولم يحدث أن دخلت في قضية ما ورفعت يدها عنها.