قال وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميَّة للمعاهد العلميَّة الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن: إنَّ منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، جائزةَ الملك فيصل العالميَّة لخدمة الإسلام مفخرةٌ للوطن، مبينًا أنَّ مناقب خادم الحرمين في خدمة الإسلام والمسلمين كثيرة، ويشهد عليها العالم الإسلامي أجمع.
وأضاف: إنَّ خادم الحرمين الشريفين تميَّز بالعديد من الصفات الإنسانيَّة العالية، ومنها الجهود الخيريَّة، وخدمة الإسلام والمسلمين، وهو أول قائد مسلم في العصر الحديث يستطيع جمع 40 دولة إسلاميَّة في التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، وكانت منه -أيده الله- القرارات الحكيمة والمواقف الحازمة الحاسمة، التي درأ الله بها الخطر، ودفع بها الضرر، ووقى بها وطن الإسلام، ومهد الرسالة ومأرز الإيمان من المهددات والمخاطر، وامتد الأثر إلى الجوار ليكون ذلك الموقف، الذي حمده كل مسلم، في كل أقطار الدنيا، وسياسته الخارجيَّة لا يمكن أن تقدِّم شأنًا على مصالح الدول والشعوب الإسلاميَّة.
وأضاف: إنَّ الملك سلمان بن عبدالعزيز تميَّز باهتمامه بتمثيل الأخلاق الإسلاميَّة الأصيلة والنبيلة، وتقديم الوجه المشرق للبذل الإسلامي في إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانيَّة، وهو رجل المرحلة بامتياز على مستوى الأمتين العربيَّة والإسلاميَّة، والجدير بهذا المنح المستحق.
وتابع قائلاً: إنَّ خادم الحرمين شخصيَّة عالميَّة تستحق التكريم على مختلف الأصعدة السياسيَّة والإنسانيَّة عربيًّا وإسلاميًّا ودوليًّا، واختياره لجائزة الملك فيصل العالميَّة لخدمة الإسلام جزءًا ممَّا يستحقه من الاعتراف بالجميل والعرفان، لما قدَّمه -أيده الله- من خدمات جليلة منذ سن مبكرة، قبل توليه مقاليد الحكم في المملكة العربيَّة السعوديَّة لخدمة الإسلام والمسلمين، عبر لجان قدمت خدمات نوعيَّة من التبرعات والدعم والدفاع عن قضايا المسلمين، والوقوف معهم على مختلف المستويات.
وأكَّد أنَّ منح الملك المفدى هذه الجائزة يُعدُّ تشريفًا لكل مواطن وكل مسلم، ومصدر افتخار واعتزاز لما يحمله من أبعاد مهمَّة على المستوى المحلي والإقليمي، والإسلامي، والعالمي.