[JUSTIFY] رفض وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو اليوم الجمعة تصريحات رئيس النظام السوري بشار الأسد التي قال فيها إن هجوما بالغاز في محافظة إدلب الأسبوع الماضي “مفبرك مئة في المئة” ووصف تصريحاته بأنها “أكاذيب ودعاية”.
وزعم الأسد في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية أمس الخميس إن جيش نظامه سلم كل أسلحته الكيماوية في عام 2013 بعد اتفاق أبرم في ذلك الوقت ولم يستخدم هذا النوع من الأسلحة بأية حال.
وقال إيرو خلال إفادة صحفية مشتركة مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في بكين إنه شعر “بحزن عميق” حين علم بتصريحات الأسد.
وتابع “ما سمعته أكاذيب ودعاية مئة في المئة. إنه وحشية وسخرية مؤلمة مئة في المئة، وعلينا أن نضع نهاية لذلك. نحتاج وقف إطلاق نار حقيقيا.”
وأضاف إيرو أن الدمار الواسع الذي حل بسورية خلال الحرب الأهلية الدائرة منذ نحو ست سنوات “ليس خيالا” ووجه الشكر للصين، وهي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي مثل فرنسا، “لموقفها المستقل والحكيم”. وحثت الصين مرارا على التوصل لحل سلمي في سورية.
وقتل الهجوم على مدينة خان شيخون في الرابع من أبريل أكثر من 80 مدنيا من بينهم أطفال، وأكدت تركيا والولايات المحتدة ومنظمات دولية أن قوات النظام السوري استخدمت غاز السارين في قصف البلدة.
ودفعت المجزرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى توجيه ضربة صاروخية على قاعدة جوية في حمص الأسبوع الماضي.[/JUSTIFY]