فاجأت مجموعة من المدارس الأهلية منسوبيها من المعلمين والمعلمات، بإلزامهم بالدوام حتى منتصف أو نهاية رمضان المقبل، رغم الأمر الملكي الأخير الذي نص على تقديم الاختبارات النهائية وبدء إجازة نهاية العام الدراسي الحالي قبل الشهر الكريم.
وبينت معلومات أن عددًا من المدارس الأهلية في بعض مناطق المملكة، ألزمت معلميها بالدوام حتى 27 رمضان المقبل، فيما تستمر الإجازة السنوية حتى 9 ذي القعدة، لافتةً إلى أن المدارس أبلغت معلميها أنه في حال تقديمهم على إجازة في رمضان، فستكون دون راتب، حسب صحيفة “مكة” الجمعة (28 أبريل 2017).
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، قوله إن معلمي المدارس الأهلية يخضعون لعقود علم توقع بينهم وبين رب العمل، فلا تنطبق عليهم الشروط الخاصة بنظام العمل والعمال، باختلاف مدة إجازة كل مدرسة لمعلميها حسب ما يحدده صاحب العمل في العقد.
فيما أكد مستشار قانوني أنه يحق لصاحب العمل تحديد الأوقات التي يتمتع فيها العامل بإجازته، ولفت إلى عاملين يحددان إجازة العامل؛ هما: مصلحة العمل وظروفه، وألا تتجاوز السنة الوظيفية المحددة في عقد العمل.
وتابع أنه يحق للعامل أخذ إجازة دون راتب، لكن يشترط فيها موافقة صاحب العمل، مبينًا أنه يجب أن يوضح أن الأساس في المنع ليس الراتب، بل مصلحة العمل، وإذا لم يوافق صاحب العمل على الإجازة وانقطع من نفسه عن العمل، فهذا يعتبر غيابًا، وتدخل فيها إجراءات وخصومات من راتبه قد تصل إلى فصله عن العمل.