توجت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مباحثاتها الرسمية في المملكة، بتوقيع 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم.
شملت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، المجالات الأمنية، والدفاعية، والسياسية، والاقتصادية، والتنسيق الثنائي المشترك قبل قمة العشرين التي تستضيفها برلين.
وقال السفير الألماني بالسعودية، ديتر هالر، وفقًا لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن “القمة الثنائية بين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمستشارة الألمانية، بحثت موقفًا تنسيقيًّا مشتركًا يتعلق بقمة مجموعة العشرين.
وأوضح أنها شهدت أيضًا توقيع 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم ثنائية، بحضور قيادتي البلدين (3 بين الحكومتين، و3 بين جهات رسمية سعودية وشركات ألمانية عالمية).
وأشار إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية السعودية والشرطة الاتحادية الألمانية، لتعزيز التعاون والتدريب في مجال الخدمات الشرطية.
وتتضمن الاتفاقية قطاع النقل العام، لا سيما المترو والسكك الحديدية، وتعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الأمن الجوي.
أما الاتفاقية الثانية، فتم توقيعها بين وزارتي الدفاع في البلدين، وهي تُعنَى بتدريب الضباط السعوديين في الأكاديمية العسكرية الألمانية.
وتشمل الاتفاقية نقل الخبرات، في حين تم توقيع مذكرة تفاهم بين الصندوق السعودي للتنمية ووزارة التعاون الدولي الألماني في مجال التنسيق وتنفيذ مشروعات البنى التحتية والتنمية.
وتناولت المباحثات الرسمية التي عقدها خادم الحرمين مع المستشارة الألمانية، بقصر السلام بجدة، العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين البلدين وملفات إقليمية ودولية.
وقد عقدت ميركل لقاءين منفصلين مع ولي العهد الأمير محمد بن نايف (تناول التعاون في مكافحة الإرهاب)، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تطرق للتعاون في برامج “الرؤية 2030” وبرنامج “التحول الوطني 2020”.
وتغادر ميركل المملكة، الاثنين (1 مايو 2017)، متوجهة إلى الإمارات، لبضع ساعات قبل أن تغادر إلى برلين في اليوم نفسه.