كشفت المعلومات الواردة بشأن زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى المملكة، في (23 مايو 2017)، أن الرياض ستحتضن 3 قمم ذات أهمية استراتيجية إقليميًّا وعالميًّا.
ويعقد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، القمة الأولى مع ترامب، بشكل منفرد، تليها قمة تجمع ترامب بقادة دول الخليج العربية، ثم قمة إسلامية – أمريكية، وفقًا لما أوردته صحيفة عكاظ، الأحد (7 مايو 2017).
وستركز القمة السعودية الأمريكية على تعميق العلاقات الثنائية، والتوصل إلى عدد من مذكرات التفاهم للتوقيع عليها في وقت لاحق بواشنطن.
فيما تُناقش القمة الخليجية الأمريكية ملف العلاقات بجميع جوانبها، إضافةً إلى مواجهة السلوك العدواني لإيران في المنطقة، وسبل ردعها، ووقف تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدور الجوار العربي، إضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة.
وحول القمة الإسلامية – الأمريكية، بدأ المسؤولون بالمملكة تقديم الدعوات لأهم قادة العالم الإسلامي، ومنهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس وزراء باكستان نواز شريف، وعدد من القادة الذين تشارك دولهم في التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب، الذي أعلنته المملكة في ديسمبر 2015.
ومن المتوقع أن تُناقش القمة الإسلامية – الأمريكية ملف “الكراهية”، وسيوجه ترامب خلالها رسالة للمسلمين حول العالم مفادها أن الولايات المتحدة “لا تقف ضد الإسلام”.
وكان ترامب قد أعلن من البيت الأبيض نيته زيارة السعودية، في 23 مايو الجاري، وتُعتبر الزيارة الأولى تاريخيًّا لرئيس أمريكي إلى دولة عربية أو إسلامية في أول زيارة خارجية له.