رفضت 30% من العاملات البنجاليات المسجلة أسماؤهن بقاعدة البيانات لدى مراكز التدريب والتأهيل، العمل بالمملكة بعد أن أكملن التدريبات اللازمة، كما تم إعادة نحو 50% من العاملات اللاتي تم إرسالهن للعمل مسبقًا.
وأوضح مصدر مسؤول بالسفارة البنجالية بالرياض، أن رفض العاملات يعود إلى تخوفهن من العمل بالمملكة لاختلاف اللغة والعادات والتقاليد، وقلة خبرة مراكز التدريب التي من المفترض عليها تدريب العاملات على عادات وتقاليد المملكة؛ حيث إن أغلب مراكز التدريب هدفها الربح المالي، بحسب صحيفة “المدينة” الأحد (7 مايو 2017).
وأكد المصدر، أن حكومته تعتزم إنشاء مراكز حكومية لتدريب وتأهيل العاملات المنزليات قبل إرسالهن للعمل، مع مراعاة التعريف على العادات والتقاليد، مبينًا أنه سيتم زيادة مدة دورة التدريب لتصل إلى 90 يومًا بدلا من 30 يومًا.
من جانبه، أوضح عبدالله الغامدي صاحب مكتب استقدام، أن رفض العاملات البنجاليات العمل لدى المملكة تسبب في تكدس المزيد من تأشيرات الاستقدام لدى المكاتب، ورد أكثر من 40 ألف عاملة بسبب رفضهن العمل وعدم تأقلمهن مع طبيعة العمل بالمملكة.
وكان ملف الاستقدام من بنجلاديش مر بعدة عراقيل أسهم في تأخر وصول العاملات، كارتفاع تكلفة التعاقد مع المكاتب البنجالية، واستغلال بعضها في استقدام عامل واحد من الرجال مقابل ثلاثة من العاملات، وعدم رغبة العاملات في السفر دون أسرهن.