قال الداعية عبدالله المطلق المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، إن غالبية وسائل التواصل الاجتماعي، تُستَغَل بأسماء مستعارة لنشر الإشاعات والدعوات إلى التحلل والإفساد في الأرض، مؤكدًا أن كثيرًا منها يُدار من خارج المملكة.
وحذر المطلق، في تصريحات صحفية، من الانحلال والتبعية في وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه يجب على طلبة العلم أن يسعوا إلى إصلاح الناس، وأن يعتبروا أنفسهم مسؤولين عن الإصلاح، فيبذلوا جهدهم لأبنائهم والمحيطين بهم ومن يتصلون بهم.
وشدد عضو هيئة كبار العلماء على أن وسائل التواصل الاجتماعي، وصلت في الوقت الحالي إلى كل بيت، بل بيد كل صغير وكبير، وأن دخول المصلحين وطلبة العلم لإصلاحها أمر واجب.
وأضاف أن تكاسل طلبة العلم ورواد كلمة الإصلاح والمسؤولين عن الأسر، عن القيام بدورهم؛ يُمكن المفسدين من التأثير في الشباب بنشر الشائعات التي تُفرِّق بينهم وبين علمائهم، وبينهم وبين حُكَّامهم وأصحاب القلم الهادف والفكر الصحيح.