أعلن الجيش الاسرائيلي اعتقال فلسطينيين اثنين ليل الخميس الجمعة غداة مواجهات في الضفة الغربية شهدت مقتل فلسطيني برصاص مستوطن اسرائيلي.
أحد الموقوفين سائق سيارة اسعاف منع سيارة المستوطن من الهرب من حشد من الفلسطينيين حاول اختراق صفوفهم بسيارة، دون أن يتضح إن كان سائق الإسعاف قام بذلك عن عمد.
وبحسب مصور وكالة فرانس برس، فان المستوطن ترجل من سيارته واطلق النار ما أدى الى مقتل فلسطيني في ال23 من العمر.
وأصيب مصور يعمل لدى وكالة “اسوشييتد برس” الاميركية في الحادثة التي وقعت في حوارة، جنوب نابلس.
ووصل الجيش الاسرائيلي لاحقا إلى المكان حيث قام بتفريق حشود الفلسطينيين واطلق سراح المستوطن في وقت لاحق.
وكان المتظاهرون تجمعوا قرب الحاجز تضامنا مع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية الذين يخوضون اضرابا عن الطعام منذ شهر.
وأظهر تسجيل فيديو للحادثة سيارة اسعاف تعترض الطريق قبل ثوان فقط على محاولة المستوطن اختراق الحشد بسيارته. لكن التسجيل لا يظهر ما اذا كانت سيارة الاسعاف قطعت الطريق عمدا امام المستوطن أم لا.
وقال المستوطن في تسجيل بث عبر الإعلام “الحشود كانت على وشك قتلي. رأيت الموت بعيني”.
وأفادت الشرطة أنه أدلى بشهادته وأخلي سبيله دون التحقيق معه بشأن جريمة القتل.
وفي هذه الأثناء، أضرم أشخاص النيران في جرارة ليلا في قرية بورين الفلسطينية قرب نابلس ورسموا نجمة داوود على حائط قريب وكتبوا عليها “انتقام”.
وبحسب مسؤول ملف الاستيطان في الضفة، غسان دغلس، أظهرت تسجيلات كاميرا المراقبة أن مستوطنين يهود قاموا بهذه الأعمال.
تشهد الاراضي الفلسطينية واسرائيل موجة عنف منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر 2015 اوقعت 264 قتيلا فلسطينيا و41 اسرائيليا واميركيين اثنين واردنيين اثنين واريتريا وسودانيا وبريطانيا، حسب تعداد اعدته فرانس برس.
وقتل معظم الفلسطينيين خلال تنفيذ أو محاولة تنفيذ عملية طعن أو هجوم بالرصاص أو محاولة دهس، وفق السلطات الإسرائيلية.
وقتل آخرون خلال قمع الجيش الاسرائيلي تظاهرات في الاراضي الفلسطينية المحتلة، او في غارات وقصف اسرائيلي في قطاع غزة المحاصر.
وتراجعت اعمال العنف خلال الأشهر الأخيرة