أكًّد مسؤول بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، رئيس لجنة التحقيق في أحداث الحادي عشر من سبتمبر، أن التحقيقات النهائية أثبتت أنه لا علاقة للمملكة بتلك الهجمات.
وقال ضابط المخابرات مايكل هورلي إن التفاصيل التي وردت في تقرير لجنة التحقيقات، والتي نُشرت قبل 13 عاماً أكدت بصورة قاطعة أن الحكومة السعودية لم تكن تعلم شيئاً عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر ولم تكن تربطها بها أي صلة.
واستبعد هورلي بحسب صحيفة “الوطن”، صحة ما تم ترديده عن أن المخابرات الأمريكية هي من تقف وراء الهجمات، مشيراً إلى أنه لا يصدق نظرية المؤامرة التي تبدو أشبه بالأفلام، خاصة أن الآلاف قُتلوا وأُصيبوا في الهجمات وأن التحقيق كان قائماً على حقائق واقعية مُثبتة.
وعن موقف الإدارة الأمريكية آنذاك من التفجيرات، أكّد هورلي أنها كانت في صدمة، غير أن الأجهزة الأمنية لم تكن متفاجئة بسبب وقوع هجمات عدة من القاعدة ضد الولايات المتحدة قبل أحداث سبتمبر.
تجدر الإشارة إلى أن القضاء الأمريكي رفض في وقت سابق دعاوى قضائية حاولت ربط المملكة بالهجمات، أقامها عدد من ذوي الضحايا والمصابين في تلك الأحداث، وذلك قبل إقرار قانون “جاستا”.
وأقرَّ الكونجرس الأمريكي في سبتمبر الماضي قانون “جاستا”، الذي يتيح مقاضاة السعودية بزعم تورطها في هجمات الحادي عشر من سبتمبر.