استنكر ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي توقيع إحدى الشركات الناشئة بشركة وادي مكة التابعة لجامعة أم القرى اتفاقية لتوصيل “السوبيا” مع شركتين تنتجان المشروب، لافتين إلى أن ذلك يحط من قدر الجامعة.
وكان مدير الجامعة الدكتور بكري عساس، وعدد من الوكلاء قد شهدوا توقيع الاتفاقية التي ستقوم بموجبها الشركة التابعة للجامعة بتوصيل “السوبيا” للمشترين في مدينتي مكة المكرمة، وجدة.
وأنشأ ناشطون وسماً باسم “جامعة أم القرى توصل السوبيا”، تضمن الكثير من التعليقات تسخر من دخول الجامعة في هذا المجال، لافتين إلى أن ذلك يسيء لمكانتها ورسالتها العلمية.
من جهته، استغرب مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة وادي مكة الدكتور ماجد عبدالله تناول الأمر على هذا النحو، مبيناً أن الجامعة ليست طرفاً في الاتفاقية، وأن التوقيع تم مع شركة “توصيل” ناشئة تتبع لشركة وادي مكة للتقنية ويملكها رواد أعمال شباب وشركة مشروبات.
وأضاف أن هذه الاتفاقية ستتبعها اتفاقيات توصيل أخرى مع شركات كبرى، وأن الهدف من ذلك توفير فرص عمل ومصادر دخل إضافية للشباب، مشيراً إلى أنه يعمل حالياً مع الشركة نحو 3 آلاف مندوب غير متفرغ.