أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن إيران وراء محاولة اغتيال وزير الخارجية عادل الجبير في 2011 عندما كان سفيراً للمملكة في واشنطن.
وقال ماتيس خلال مقابلة مع قناة “سي إن بي سي نيوز” الأمريكية أول أمس الأحد، إن إيران تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتطرق إلى محاولة اغتيال سفير عربي منذ سنوات، على بعد أميال من البيت الأبيض، في إشارة إلى محاولة اغتيال عادل الجبير في واشنطن.
وأضاف ماتيس أنه يملك وثائق وإثباتات من المخابرات الأمريكية تؤكد أن اغتيال الجبير كان مخططاً له ولم يكن حادثاً عشوائياً، مؤكداً أن عملية الاغتيال الفاشلة كانت موقعة من أعلى المستويات في الحكومة الإيرانية.
وكشف أن إيران خططت لعدة عمليات في واشنطن، منها اغتيال سفراء ومسؤولين.
وندد الوزير الأمريكي بسياسات إيران في المنطقة، مؤكداً أنها تقف وراء كل أزمات الشرق الأوسط، من لبنان، إلى سوريا، والعراق، واليمن، مشدداً على أن الحرس الثوري الإيراني يقف خلف كل ما يحدث من عنف بالمنطقة.
وكانت الحكومة الأمريكية كشفت في 11 أكتوبر 2011 عن إحباط مخطط لاغتيال الجبير الذي كان يشغل حينها منصب السفير السعودي في واشنطن، عن طريق تفجير المطعم الذي يتواجد فيه ثم تفجير السفارة السعودية.