[JUSTIFY] شدد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، على ضرورة أن يلتزم الدعاة والخطباء بالضوابط الشرعية أثناء أدائهم لمهماتهم، مشيرا إلى أن ذلك يدخل في إبداء حب الناس واتباع الشريعة في النصيحة والوعظ والسعي في التوجيه بكل الطرق الممكنة.
وقال آل الشيخ إن على الداعية تقوى الله عز وجل، وأن يعلم أنه مسؤول عما يقول، كما أن عليه العمل بما يقوله للناس ويدعوهم إليه، فإن دعاهم إلى خير عليه أن يكون سابقا لهم، وإن نهاهم عن شر عليه أن يكون أسرعهم إلى تركه، مستدلا بقول الله تعالى «أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون».
وأكد أهمية تحسس الخطيب لمشكلات المجتمع والقضايا التي يرى فيها تقصيرا، مشددا على أهمية أن يكون الحديث عن تلك القضايا المجتمعية بكل أدب واحترام «من غير أن يملأ القلوب غلا وحقدا أو يشحنها بغضا». ورأى المفتي أن مهمة الخطيب تكمن في دفع الناس للبر، حاثهم على تجنب التشهير بالناس أو «تعيين أشخاصهم بتصريح أو تلميح واضح، بل يكون هدفه التوجيه والدعوة إلى الله لا أقل ولا أكثر».[/JUSTIFY]