صرّح مصدر مسؤول بأن حكومة المملكة قررت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية كافة معها، ومنع وسائل المواصلات القطرية من العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية السعودية، والبدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية؛ لتطبيق الإجراءات ذاتها بأسرع وقت ممكن؛ لوسائل النقل كافة، ومن وإلى دولة قطر؛ لأسباب تتعلق بالأمن الوطني السعودي.
وأشار المصدر، إلى أن قيادة المملكة اتخذت قرارها الحاسم بقطع العلاقات مع قطر؛ نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة سراً وعلناً، طوال السنوات الماضية؛ بهدف شق الصف الداخلي السعودي والتحريض للخروج على الدولة والمساس بسيادتها واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، ومنها جماعة الإخوان المسلمين، وتنظيما “داعش” و”القاعدة”، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم.
ونوه إلى أن قطر ظلت تدعم نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة القطيف وفي مملكة البحرين الشقيقة، وتمول وتبني وتأوي المتطرفين، الذين يسعون لضرب استقرار ووحدة الوطن في الداخل والخارج، وتستخدم وسائل الإعلام، التي تسعى إلى تأجيج الفتنة داخلياً.
كما أكد المصدر أن المملكة اتضح لها دعم السلطات في الدوحة ومساندتها لميليشيا الحوثي الانقلابية، حتى بعد إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وأعلن عن منع المواطنين السعوديين من السفر إلى دولة قطر أو الإقامة فيها أو المرور عبرها، ومنع دخول أو عبور المواطنين القطريين إلى المملكة لأسباب أمنية احترازية، وإمهال المقيمين والزائرين منهم مدة 14 يوماً لمغادرة المملكة.