أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أنه يراقب عن كثب تطورات الأزمة الدبلوماسية بين دول الخليج وقطر لتحديد مصير الملاعب المحايدة بالدوحة التي تقام عليها بعض المباريات، فيما أكدت مصادر أنه سيتم اختيار ملاعب محايدة للأندية السعودية في دول أخرى بدلاً من قطر.
وقال ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي، إن الاتحاد القاري لا يزال في مرحلة تقييم للموقف، متمنياً عدم تأثر كثير من المباريات الدولية المقامة هناك.
وأوضح جون أنه لا يوجد تأثير فوري في ظل عدم وجود أي فريق قطري في دور الثمانية بدوري أبطال آسيا، لافتا إلى أن الدوحة اعتادت استضافة كثير من الأندية والمنتخبات التي لا تستطيع اللعب على أرضها.
وقال: “الآن نحن في حاجة إلى النظر في كيفية تأثر الملاعب المحايدة بذلك، وسنتواصل مع الدول التي اختارت الدوحة لاستضافة المباريات في ملاعب محايدة للبحث عن بدائل”.
وكانت قرعة دور الثمانية بدوري الأبطال عن مواجهة بين الأهلي السعودي وبيرسبوليس الإيراني، ووفقا لمصادر بحسب “الشرق الأوسط” فإن الأهلي سيختار مسقط مكاناً لمبارياته فيما تردد اليوم في كوالالمبور أن الفريق الإيراني سيختار تركمانستان أو طاجيكستان.