[JUSTIFY]رسالة ضمنية أرسلها مجلس الأمن الدولي لأمير الدوحة، مفادها أن الخروج من الأزمة الخليجية الراهنة لن يحدث بالتدخلات الخارجية.
مجلس الأمن، وعلى لسان السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، بيو جيي، الذي تتولى بلاده رئاسة المجلس هذا الشهر، أكد أن الحوار والتشاور فيما بين الدول المعنية هو المطلوب، في إشارة واضحة لاستقواء قطر الدائم بأنقرة وطهران.
جيي أشار أيضًا إلى أن مجلس الأمن نفسه لن يعتزم التدخل في الأزمة، حسبما قالت وكالة الأنباء الفرنسية صباح الثلاثاء (4 يوليو 2017)، مضيفًا أن الصين ترحب بكل ما يمكن للدول المعنية بالأزمة القيام به في سبيل تحقيق المصالحة فيما بينها.
حديث السفير الصيني ربما يكون ردًّا على مطالب وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الذي التقى منذ أيام أعضاء مجلس الأمن الدولي، وبحث معهم إمكانية تدخل المجلس في حل الأزمة، ورفع العقوبات التي فرضتها دول المقاطعة في مجالي النقل الجوي والبري.
يُذكر أن المهلة الإضافية التي أعطتها دول المقاطعة لقطر للقبول بشروط إنهاء الأزمة، وهي المقدرة بـ48 ساعة، تنتهي في الساعات الأولى من صباح الغد الأربعاء.[/JUSTIFY]