عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس أول جلسات محاكمة مواطنين بتهمة التجسس لصالح المخابرات الإيرانية، والعمل على تنفيذ جرائم إرهابية واستهداف منشآت نفطية.
وتقدمت النيابة العامة خلال الجلسة بلائحة اتهامات ضد المواطنين شملت التجسس لصالح إيران، والسعي لتنفيذ أعمال إرهابية لإحداث الفوضى وزعزعة الأمن تنفيذا لتوجيهات خارجية بعد تلقيهما تدريبات بمعسكرات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله العراقي في طهران.
كما شملت لائحة الاتهام، وفقا لـ”عكاظ” قيام الشخصين، بتزويد جهات معادية بمعلومات سرية عن أنبوب النفط الذي يربط بين محافظتي بقيق وينبع، مؤكدة أنهما التحقا بمعسكرات لحزب الله العراقي في إيران وتدربا فيه على مختلف الأسلحة وكيفية استخدامها.
وأوضحت أن المتهمين اللذين يبلغ أحدهما 41 عاما والآخر 39 عاما وكلاهما متزوجان ويعملان “معلمين”، تواصلا مع عناصر المخابرات الإيرانية عبر برنامج “لاين”.
وطالبت النيابة العامة من رئيس الجلسة القضائية الحكم على المدعى عليهما بحد الحرابة وعند سقوطه يحكم عليهما بالقتل تعزيرا، فيما طالب المتهمان إمهالهما عدة أسابيع لتحرير دفوعاتهما كتابيا.