مثل أمس الثلاثاء رجل أمن بقطاع سلاح الحدود أمام المحكمة الجزائية المختصة بالرياض، بتهمة تعريضه أمن المعلومات الوطني للخطر، بنسخة معلومات سرية من مكان عمله في ذاكرة خاصة، ثم فقدانها ووقوعها في يد يمني حاول بيعها للحوثيين.
وكان رجل الأمن أدخل جهاز حاسب آلي وذاكرة قلمية لمقر عمله، ونسخ معلومات سرية خاصة بعمله، ثم فقد الذاكرة لاحقاً، ليعثر عليها وافد يمني حاول قبل إلقاء القبض عليه بيعها لجماعة الحوثي في اليمن بمقابل مادي.
ووجهت لرجل الأمن في نفس القضية تهمة أخرى تتعلق بطلبه من أحد زملائه تزويده ببعض الأعمال الخاصة بقطاع حرس الحدود بطريقة غير نظامية.
كما يواجه رجل الأمن تهمة نشر معلومات سرية وإفشائها تصل عقوبتها للسجن مدة 20 عاماً، مع غرامة مالية تصل لمليون ريال، فيما طالبت النيابة العامة بإيقاع أقصى عقوبة تعزيرية بحقه نظير التهم الأخرى الموجهة له، حتى تكون زاجره ورادعه لغيره.