وفّرت وزارة الحج والعمرة، كافة الخدمات التي تُمكن ضيوف الرحمن من أداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة، من خلال تهيئة المنافذ البرية، وتقديم أفضل الخدمات للحجاج القادمين من مختلف الدول المجاورة، بعد إنشاء مقار حديثة وعصرية لاستقبال ضيوف الرحمن عبر هذه المنافذ.
وشملت منافذ (الجديدة عرعر، والرقعي، والوديعة، والحديثة، والبطحاء) بمساحة كلية لكل مشروع 40 ألف متر مسطح، وتبلغ مساحة المبنى الرئيسي في كل منفذ 646 متراً مسطحاً، ويضم كل مبنى منها مسجداً يتسع لنحو 205 مصلين، ومباني إدارية، وأخرى للخدمات العامة والخدمات المركزية، وصالات حديثة لانتظار الحجاج مساحتها 122 م2 ، وساحات خارجية بلغت فيها مساحة الإسفلت الكلية للمشروع: 13,943 متراً مسطحاً، ومواقف لحافلات الحجاج والسيارات تتسع لعدد 40 حافلة، و95 سيارة لكل منفذ، حيث قامت بتجهيزها بجميع لوازم أنظمة السلامة، من أجهزة إنذار، وكاشفات دخان، وطفايات حريق، وكذلك تزويدها بكوادر وطاقات بشرية مدربة ومؤهلة لاستقبال الحجاج، وتجهيز المقار بما يلزم من كافة المتطلبات الفنية التي تشمل أجهزة حاسوب متطورة واتصالات حديثة ومعدات وآليات، ومتطلبات التشغيل التقنية والمادية والبشرية اللازمة، التي مكنت من استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج وخدمتهم، لتؤدي هذه المقار العصرية أدواراً كبيرة في خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل إجراءاتهم.
كما يحتوي كل منفذ على دورات المياه (عدد 2 دورات مياه واحدة للرجال والأخرى للنساء، تحتوي كل دورة على 8 حمامات، منها 2 لذوي الاحتياجات الخاصة، و 8 مواضئ، و8 مغاسل يدوية، خصص بعضها لذوي الاحتياجات الخاصة).
كما أطلقت الوزارة، عدة برامج منها الاستقبال والتوجيه والاحتفاء بقدوم الحجاج، الذي يعد أول حلقة من سلسلة الخدمات التي تقدمها الوزارة من خلال مؤسسات أرباب الطوائف، كما يتم إنهاء إجراءات حجاج بيت الله الحرام، وتسهيل إجراءات دخولهم، وتأمين الأعداد الكافية واللازمة من العمال والمشرفين، والآليات والعربات الكبيرة والصغيرة، والقاطرات الكهربائية والرافعات الآلية والمزلقانات التي تكفل أداء هذه المهام، وإخلاء المواقع المتاحة لاستقبال الحجاج الآخرين القادمين، وتحقيق راحتهم وانسيابية حركتهم، وتذليل كل الصعوبات والمعوقات التي تعترضهم، والتنسيق مع النقابة العامة للسيارات، لتوفير وسائل النقل المريحة واللازمة وبما يمكنهم من التوجه إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة بكل يسر وسهولة، وتقليص فترة بقائهم بالمنفذ وبالحافلات المقلة لهم، والمحافظة على جوازات سفرهم، وتسليمها لمرشدي الحافلات الذين بدورهم يقومون بتسليمها لمؤسسات الطوافة المختصة بمكة المكرمة، وللمؤسسة الأهلية للإدلاء بالمدينة المنورة، وتوعيتهم، وإرشادهم إلى مواقع الخدمات المختلفة، مثل الجهات الحكومية، والبنوك، وتحقيق راحتهم، والقيام بكل ما يلزم لتيسير تأديتهم للفريضة، وعودتهم إلى أوطانهم بكل راحة وأمان.