أكد الدكتور عبدالله الشهري، محافظ هيئة تنظيم الكهرباء، أنه بات بمقدور سكان المنازل في السعودية ابتداء من اليوم تقديم طلباتهم لشركة الكهرباء للحصول على خدمات أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة، كخطوة أولى بعد إصدار هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج وثيقة «تنظيمات أنظمة الطاقة الشمسية الصغيرة».
وكشف الشهري عن نموذج الطلب الذي يوجد لدى مزود الخدمة، وأنه باستطاعة أي مواطن من الآن تعبئته مروراً باعتماد المقاولين والوقوف على منزله وتركيب الخدمة له، مؤكداً أنه لن يكون هناك أي رسوم على توصيل الطاقة الشمسية.
وأوضح وفقاً لـ?مكة? عن أن خطوات تركيب أنظمة الطاقة الشمسية فوق منزل العميل واستخدامها في شكلها النهائي كالتالي:
1 توجه العميل لأحد فروع مزود الخدمة ?شركة الكهرباء?
2 تعبئة نموذج مخصص لهذه الخدمة يتضمن بيانات عن العميل
3 اختيار العميل لأحد المقاولين المعتمدين لدى مزود الخدمة
4 الكشف على المبنى من قبل المقاول
5 العودة لمزود الخدمة وطلب العداد الخاص بالطاقة الشمسية
6 تركيب الشرائح من قبل المقاول في مبنى العميل
7 توصيل العداد مع الألواح من قبل المقاول
8 تشغيل الخدمة
خفض التكلفة الشهرية
وأشار الشهري إلى أن العملاء في حالة ترشيدهم سيستفيدون بشكل كبير، وعلى سبيل المثال: عميل كان يدفع 500 ريال شهرياً من الممكن أن تصبح فاتورته 200 ريال نظراً لاستفادته من الكهرباء من الطاقة الشمسية، وفي حالة الترشيد وعدم إضافة أحمال لن يكون هناك أي فاتورة سوى رسوم العداد العادي بل سيكون لديه فائض يحتسب نهاية العام، منوهاً إلى أن الفاتورة ستصدر كالمعتاد ضمن الفاتورة المقدمة من العداد القديم.
ولم يستثن الشهري أي مدينة في السعودية، وقال: إن أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة لن تختص بمدينة محددة، بل سيشمل ذلك جميع المدن كون الدولة تحرص دائماً على تقديم الخدمات لكل الأماكن، خاصة التي توفر على المواطن أي تكاليف مادية، ولذلك فإن العمل الحالي يجري على أكمل وجه لتحقيق كل الأهداف والخطط التي من شأنها تقديم أفضل الخدمات بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
رسوم فقط دون فاتورة
وكشف محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج أن العميل سيدفع الرسوم فقط دون احتساب أي فاتورة شهرية نظير الكهرباء المستخدمة عبر الألواح الشمسية، حيث ستحدد الرسوم خلال الفترة المقبلة قبيل التطبيق والتنفيذ، ولن تكون هناك رسوم على التوصيل، مشيراً إلى أن العميل سيكون لديه عدادان، الأول للشبكة الكهربائية القديمة، والثاني لتنظيم عملية الاستهلاك واحتساب ما تم استهلاكه من الألواح، وكذلك الكمية التي استخدمت من الشبكة، بحيث تكون الآلية كالتالي:
الحالة الأولى
إنتاج الطاقة الكهربائية من الألواح الشمسية أعلى من استهلاك العميل: لن يدفع العميل فاتورة سوى رسوم عداد الشبكة العادية، وبذلك سيكون لديه فائض شهري يحتسب له نهاية كل عام من قبل مزود الخدمة بحسب سعر التعرفة.
الحالة الثانية
إنتاج الطاقة الكهربائية من الألواح الشمسية مساوٍ لاستهلاك العميل: لن يدفع العميل فاتورة سوى رسوم عداد الشبكة العادية، ولن يكون هناك فائض.
الحالة الثالثة
إنتاج الطاقة الكهربائية من الألواح الشمسية أقل من استهلاك العميل: سيكون هناك استهلاك إضافي من قبل الشبكة العادية، مما سينتج عنه فاتورة للشبكة العادية بقيمة الاستهلاك مضافا إليها رسوم العداد، وبذلك لن يكون لديه فائض شهري.