[JUSTIFY] كشفت محاكمة 5 مواطنين بالمحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس الأول عن قيام خلية يتزعمها مواطن كان مطلوبًا للأجهزة الأمنية قبل أن تستلمه من لبنان عن تخابره لصالح الاستخبارات الإيرانية وافتتاح مكتب في القطيف تحت مسمى “سياحي” ويقوم بتوجيه الشباب والفتيات وإرسالهم لإيران للتدرب هناك وتأجيج الرأي العام ضد المملكة وأمنها.
التدريب في معسكرات الحرس الثوري
وقدم مندوب النيابة العامة لائحة دعوى ضد المواطنين تمثلت في قيام المتهم الأول بالتخابر لصالح إيران وإظهار الولاء لها والسفر إليها أكثر من مرة، والتدرب في معسكرات الحرس الثوري الإيراني على الأسلحة والذخائر والمتفجرات والإحداثيات والعلوم العسكرية؛ بقصد الإخلال بالأمن ووحدة المملكة، وكذلك قيامه بالاشتراك في تأسيس خلية إرهابية داخل المملكة للقيام بأعمال تخريبية وتفجير واغتيالات والارتباط بموقوف (استعادته المملكة أثناء ذهابه من إيران للبنان) والعمل تحت إمرته وتنفيذ طلباته تمهيدًا واستعدادًا للقيام بعمليات إرهابية في المملكة.
ومن التهم أيضًا شروعه في إعداد شقة وشراء سيارة وتهيئتها بمخبأ سري لتهريب وتخزين ونقل المواد المستعملة في تصنيع القوالب المتفجرة والتدرب في إيران على كيفية التعامل مع الإحداثيات، بحيث يتم إضافة أرقام وهمية في آخر الإحداثية لعدم كشفها، والشروع في تصنيع المتفجرات والتدرب على ذلك لاستخدامها في عمليات إرهابية داخل المملكة.
وتوفر معلومات لديه عن عمليات تهريب أسلحة وعدم الإبلاغ عنها والاشتراك في تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية من خلال استلامه مبلغ (10,000) آلاف ريال من الموقوف لتوفير مكان لتجهيز المتفجرات والقيام بالعمليات الإرهابية.
خلية إرهابية داخل المملكة
و يواجه المتهم الثاني التخابر لصالح إيران وإظهار الولاء لها والسفر إليها أكثر من مرة والتدرب في معسكرات الحرس الثوري الإيراني على الأسلحة والذخائر والمتفجرات والإحداثيات والعلوم العسكرية بقصد الإخلال بالأمن ووحدة المملكة.
وكذلك قيامه بالاشتراك في تأسيس خلية إرهابية داخل المملكة للقيام بأعمال تخريبية وتفجير واغتيالات والارتباط بموقوف (استعادته المملكة أثناء ذهابه من إيران للبنان ) والعمل تحت إمرته وتنفيذ طلباته تمهيدًا واستعدادًا للقيام بعمليات إرهابية في المملكة، والتدرب في إيران على كيفية التعامل مع الإحداثيات وتوفر معلومات لديه عن عمليات تهريب أسلحة وعدم الإبلاغ عنها، والشروع في شراء جهاز لتحديد المواقع (قارمن) وميزان وإعداد شقة وشراء سيارة وتهيئتها لتهريب المتفجرات واستلامه هاتفًا من الموقوف لغرض التواصل معه “قبل القبض عليه” وتنسيق خروج الشباب إلى مقر إقامته في إيران وتخزين الدروس في صناعة المتفجرات التي تلقوها في إيران وإبداء استعداده للبحث عن أشخاص من القطيف للعمل تحت إمرة الموقوف وتنفيذ كل ما يطلبه.
تصنيع المتفجرات
ووجهت النيابة العامة للمتهم الثالث والذي يعمل في شركة استثمار بترولية “تمثلت في التخابر لصالح إيران وإظهار الولاء لها والسفر إليها أكثر من مرة والتدرب في معسكرات الحرس الثوري الإيراني على الأسلحة والذخائر والمتفجرات والإحداثيات والعلوم العسكرية بقصد الإخلال بالأمن ووحدة المملكة، وكذلك قيامه بالاشتراك في تأسيس خلية إرهابية داخل المملكة للقيام بأعمال تخريبية وتفجير واغتيالات والارتباط بموقوف (استعادته المملكة أثناء ذهابه من إيران للبنان) والعمل تحت إمرته وتنفيذ طلباته تمهيدًا واستعدادًا للقيام بعمليات إرهابية في المملكة، والانتماء لحزب الله والتدرب على المتفجرات للقيام بعمليات إرهابية والشروع في تصنيع المتفجرات والتدرب على ذلك لاستخدامها في عمليات إرهابية داخل المملكة، توفر معلومات لديه عن عمليات تهريب أسلحة وعدم الإبلاغ عنها، الاشتراك في تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية من خلال شراء قارب بحري بقيمة (70,0000) ألف ريال من أجل تهريب الأسلحة إلى المملكة والاشتراك في استطلاع الحراسات البحرية في الخليج العربي ومقابلة أشخاص هناك من أجل تهريب الأسلحة.
زعزعة الأمن والنسيج الاجتماعي
ووجهت للمتهم الرابع القيام بالتخابر لصالح إيران وإظهار الولاء لها والسفر إليها أكثر من مرة والتدرب في معسكرات الحرس الثوري الإيراني على الأسلحة والذخائر والمتفجرات والإحداثيات والعلوم العسكرية بقصد الإخلال بالأمن ووحدة المملكة، وكذلك قيامه بالاشتراك في تأسيس خلية إرهابية داخل المملكة للقيام بأعمال تخريبية وتفجير واغتيالات والارتباط بموقوف (استعادته المملكة أثناء ذهابه من إيران للبنان) والعمل تحت إمرته وتنفيذ طلباته تمهيدًا واستعدادًا للقيام بعمليات إرهابية في المملكة، الشروع في تصنيع المتفجرات والتدرب على ذلك لاستخدامها في عمليات إرهابية داخل المملكة، توفر معلومات لديه عن عمليات تهريب أسلحة وعدم الإبلاغ عنها، السعي في زعزعة الأمن والنسيج الاجتماعي من خلال المشاركة في التجمعات مثيرة للشغب في القطيف، والانتماء لجماعة حزب الله الحجاز ونقل الرسائل بين العناصر الإرهابية داخل المملكة وخارجها.
تنظيم المسيرات المثيرة للشغب
ووجهت للمتهم الخامس والذي يعمل “معلمًا” التخابر لصالح إيران وإظهار الولاء لها والسفر إليها أكثر من مرة والتدرب في معسكرات الحرس الثوري الإيراني على الأسلحة والذخائر والمتفجرات والإحداثيات والعلوم العسكرية بقصد الإخلال بالأمن ووحدة المملكة وكذلك قيامه بالاشتراك في تأسيس خلية إرهابية داخل المملكة للقيام بأعمال تخريبية وتفجير واغتيالات والارتباط بموقوف (استعادته المملكة أثناء ذهابه من إيران للبنان ) والعمل تحت إمرته وتنفيذ طلباته تمهيدًا واستعدادًا للقيام بعمليات إرهابية في المملكة، ومن التهم أيضًا شروعه في إعداد شقة وشراء سيارة وتهيئتها بمخبأ سري لتهريب وتخزين ونقل المواد المستعملة في تصنيع القوالب المتفجرة، الشروع في تصنيع المتفجرات والتدرب على ذلك؛ لاستخدامها في عمليات إرهابية داخل المملكة، توفر معلومات لديه عن عمليات تهريب أسلحة وعدم الإبلاغ عنها، المشاركة في تجمعات مثيرة للشغب في القطيف وقيامة بإرسال حملتين لإيران شاملة الرجال والنساء لتلقي دورات في إيران عن تنظيم المسيرات المثيرة للشغب واستغلال الشباب والفتيات وإرسالهم هناك عبر مكتب سياحي أُنشئ لهذا الغرض تحت مسمى القوة الناعمة، وتهدف إلى تنظيم المسيرات والتجمعات وإدارتها وكيفية إقناع الشباب بأهمية ذلك، وكيف تقوم على تأليب الرأي العام ضد الدولة وتمويل الإرهاب من خلال تسلمه مبلغ (5,000) آلاف دولار مقدمة كهدية من القائد الخامنئي عن طريق موقوف لدى الجهات الأمنية كان مختبئًا في طهران.
القتل تعزيرًا
وطالبت النيابة العامة في لائحتها بالقتل تعزيرًا لكل المتهمين وكذلك إغلاق مكتب السياحة الذي يملكه المتهم الخامس؛ فيما تعد تلك الخلية الثانية التي يمثل أعضاؤها أمام القضاء، وذلك بعد أن شهدت الأشهر الماضية مثول 30 سعوديًّا وافغانيًّا وإيرانيًّا في تهم تتعلق بالخيانة والتجسس لصالح المخابرات الإيرانية بقصد الإخلال بأمن المملكة[/JUSTIFY]