نجحت شفاعة الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز في الحصول على عفو محمد بن دليم الروابي عن قاتل ابنه لوجه الله، وذلك بحضور عدد من أصحاب الفضيلة ومشايخ القبائل ووجهاء المجتمع والمئات من الساعين للأجر مساء السبت بمحافظة عفيف.
وكان الأمير تركي بن عبدالله قد وصل عصر السبت لمطار الدوادمي، وانتقل منه لمحافظة عفيف، وفيها توجه لمنزل أولياء الدم، وتكللت مساعي طلب العفو التي قادها وعدد كبير من شيوخ القبائل والوجهاء بتنازل ولي الدم محمد بن دليم الروابي عن قاتل ابنه لوجه الله.
وشرف بعدها قايد بن مناع العازمي بزيارة في منزله بعفيف، قبل أن يتوجه لمقر المناسبة التي أُعدت له.
يُذكر أن حادثة القتل هذه وقعت في محافظة عفيف في عام 1435هـ نتيجة طعنة بآلة حادة، وصدر فيها حُكم شرعي بالقصاص من خالد بن فيصل العازمي، حتى عفا عنه ولي الدم في هذه الشفاعة لوجه الله.