خصَّ “محمد بن دليم الروابي” صحيفة “اخبارية عفيف ” بتوضيح ما طلبه من الجميع، بعد أن أعلن عفوه عن قاتل ابنه لوجه الله أول أمس بعفيف، وأنه ناشدهم فقط بالدعاء لوالده وعمه وابنه المتوفى ولشقيقه المريض.
وأوضح “الروابي” أن القرار في مثل هذه الأمور يعد من أثقل ما يحمل الإنسان، ولكن رجاء ما عند الله والطمع في أجره هو الذي أدخل في قلبه الرحمة للعفو عن قاتل ابنه، ثم وجاهة الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وشيوخ القبائل وأقاربه ومنهم محمد متعب المسيطير الذي توفي بحادث مروري أواخر رمضان، وسعيهم بجاه رجل عظيم ملك قلوب شعبه والمسلمين في كل أصقاع الأرض؛ وهو المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز غفر الله له.
وبيّن أنه بعد كل هذه المحاولات وإبراز ما في ذلك من أجر؛ رغب في التوجه لمن أعطاه الولد وأخذه بقدره بالعفو، وأن يجعل الله أجرها له وأسرته ووالديه وللمغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولابنه الأمير تركي، ولأبنه القتيل وأقاربه، وأن لا يحرم كل من سعى من الأجر.
وناشد “الروابي” عبر “اخبارية عفيف ” الجموع التي حضرت بالدعاء لوالده “دليم الروابي”، وعمه “جازع الروابي”، ولابنه؛ بالرحمة والمغفرة، ولشقيقه “فهاد” المريض، وأن يجمع له الله بين الأجر والعافية عاجلاً غير آجل.
يذكر أن موقف “محمد الروابي” بالعفو عن قاتل ابنه لوجه الله ودون مقابل، لقي إشادة وثناء جميع أوساط المجتمع ودعاءهم في وسائل التواصل الاجتماعي، وكان حديث وثناء المجالس بمحافظة عفيف من حينه.
[url]https://www.youtube.com/watch?v=O2yKbJ0Adsg&feature=youtu.be[/url]