اتهم أعضاء في مجلس الشورى، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بضعف المستوى وعدم ملاءمة خريجيها لسوق العمل، وحملوها جانبا كبيرا من المسؤولية عن بطالة الشباب وطالبوا بإعادة هيكلتها.
وأوضح الأعضاء خلال مناقشة المجلس في جلسته أمس، تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي بشأن التقرير السنوي للمؤسسة أن شركات القطاع الخاص ترفض تعيين خريجي المؤسسة بسبب ضعفهم، لافتين إلى أن الطلاب يتخرجون منها ولا يستطيعون “تغيير لمبة محروقة”، وفق وصفهم.
وقال الدكتور منصور الكريديس، وفقا لـ”الحياة” إن المؤسسة لا تمد القطاع الخاص بالكوادر المهنية، فيما طالبت الدكتورة سامية بخاري المؤسسة بمراجعة برامجها، ورفع مستوى جودتها لتفي بمتطلبات سوق العمل.