روى مواطن كيف اكتشف أنه معلم على رأس العمل بتعليم الرس منذ عام 1413، على الرغم من أنه لم يباشر العمل، ولم يتقدم أصلاً لوظيفة بالرس، حيث أكد أنه راجع موقع وزارة التعليم قبل أيام وتبين له أنه لايزال على رأس العمل.
وقال المواطن ناصر آل هتيله إنه فوجئ عندما تقدم لوظيفة في مكتب العمل بنجران عام 1431 بوجود اسمه في سجلات الخدمة المدنية معلماً في تعليم الرس، مبيناً أنه على الفور تقدم بشكوى لوزارة التعليم التي أحالته لوزارة الخدمة المدنية، غير أنه بعد سنوات من المراجعة لم يخرج بأي نتيجة.
وأوضح آل هتيلة أنه تقدم لوظيفة بتعليم صبيا في عام 1413، وتم ترشيحه لها، غير أنه لظروف خاصة قرر عدم الالتحاق بالوظيفة، مبيناً وفقاً لصحيفة “سبق” أنه أبلغ إدارة تعليم صبيا بذلك فطلبوا منه ألاّ يباشر وأن قيده سيُطوى آلياً.
وأضاف أنه تقدم بعدها لعدة وظائف حكومية غير أنه لم يتم قبوله، فتوظف بالقطاع الخاص، وأنه في عام 1431 تم ترشيحه لوظيفة في مكتب العمل بنجران، وعندما تقدم لإكمال أوراقه فوجئ برفض تعيينه لكونه موظفاً حكومياً بتعليم الرس.
وأبان أنه اشتكى لدى ديوان المظالم وهيئة التحقيق والادعاء العام (النيابة العامة حالياً) لكن دون جدوى، لافتاً إلى أن هذه المشكلة تسببت في حرمانه من الوظائف الحكومية ومن حافز، علاوةً على أن التأمينات الاجتماعية هددت بحذف اسمه من سجلاتها لكونه موظفاً حكومياً.
يذكر أنه خلال الفترة الأخيرة اكتشفت مواطنات أنهن معينات بالتعليم منذ 17 عاماً دون أن يعلمن بذلك، وأنهن لم يتسلمن أي رواتب خلال تلك الفترة، كما لم يتم قبولهن في أي وظيفة حكومية تقدمن لها أو في برنامج “حافز”، بحجة أنهن على رأس العمل.