إخبارية عفيف – مرزوق الروقي :
شنت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة هجوماً على مروجي رسائل تحرض المعلمين والمعلمات على الغياب الجماعي واستنكرت ما تناقله البعض عبر رسائل sms تضمنت حث المعلمين والمعلمات على الغياب الجماعي لمدة 3 أيام ابتداءً من السبت المقبل وذلك احتجاجاً على عدم منحهم الدرجة المستحقة.
ووصفت اللجنة الرسائل بأنها "مغرضة" وتهدف إلى تشويه سمعة المعلمين والمعلمات وخلق فجوات مع منسوبي وزارتهم وتأجيج الفتن، داعية في الوقت نفسه لعدم التجاوب معها، فالمعلمون والمعلمات يؤدون رسالة سامية، وحال إرادتهم المطالبة بحقوقهم فجميع القنوات الشرعية مفتوحة أمامهم دون اللجوء إلى مثل هذا الأسلوب الذي جاء في الرسالة أو غيره من الأساليب الخارجة وغير التربوية .
ويأتي هذا الاستنكار عقب رواج رسالة تحث 205 آلاف معلم ومعلمة على الغياب الجماعي، ما يشير إلى أن هناك من يحيك المؤامرات ضد المعلمين والمعلمات ويرغب في الإيقاع بهم وتشويه سمعتهم .
وأوضحت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة ? في بيان لها ? أن المشرف العام على الإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم الدكتور فهد الطياش أكد خلال اتصال هاتفي أجراه معه أحد أعضاء اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة – في مقر إقامته بمنطقة تبوك – أن اللجنة الثلاثية المعنية بمعالجة تباين الدرجات الوظيفية لبعض دفعات المعلمين والمعلمات قد أنهت أعمالها المكلفة بها، مشيراً إلى اعتماد توصية اللجنة الثلاثية بمنح المعلمين والمعلمات الذين تضرروا بتباين الدرجات الوظيفية الدرجة الوظيفية الأعلى كل على حدة، منوهاً بأن اللجنة بصدد نشر التوصية على موقع وزارة التربية والتعليم في أقرب وقت ومن ثم إرسالها لإدارات التعليم لاعتماد المسيرات الجديدة للرواتب، لافتاً إلى أحقية المعلمين والمعلمات بالمطالبة بالفروقات المالية.
وأضافت اللجنة الإعلامية أن توصية معالجة تباين الدرجات الوظيفية التي ألمح لها الدكتور فهد الطياش في بيانه التصحيحي المعلن في السادس من مايو الجاري كشفت عن تساو في رواتب دفعتين من المعلمات المعينات عامي 1417 و1418هـ، إضافة إلى التباين الكبير بين الدرجات الوظيفية المتوقع اقتراحها والدرجات الوظيفية المستحقة لهم ، مؤكدة أن التوصية أفقدت المعلمين والمعلمات من الدفعات المتضررة بالتباين "36 درجة وظيفية مستحقة للمعلمين والمعلمات المعنيين بمعالجة تباين درجاتهم الوظيفية" .
وأشارت إلى وجود فارق مالي كبير بين الدرجة الوظيفية الأعلى المنتظر أن تمنحها التوصية للدفعات المتضررة والدرجة الوظيفية المستحقة التي لم تقر حتى الآن، حيث تراوح الفارق بين " 1100 إلى أكثر من 4200 ريال لكل معلم ومعلمة "، مبينة أن هناك جملة من التباينات في الدفعات المزمع معالجتها تكمن في تفوق مرتبات من يحملون المؤهل غير التربوي على من يحملون المؤهل التربوي، كما أن بعض الدفعات المتأخرة يوجد بها هذا النوع من التباين، إضافة إلى تسبب احتساب الخبرات الأهلية في إحداث تباين في الرواتب أيضاً.