قالت مصادر مطلعة ، إن عبداللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون البلدية والقروية، وجَّه المجالس البلدية بالتنسيق مع الأمانات والبلديات لمناقشة ومعالجة ٣٠ مظهرًا، تشكِّل تلوثًا بصريًّا، تعانيها العديد من المدن السعودية، ووضع الحلول الكفيلة بإزالتها وإخفائها بشكل عاجل، وذلك ضمن مبادرة “تحسين المشهد الحضري في المدن السعودية”.
وفي التفاصيل، أوضح المصدر أن التوجيه شمل حصر ما هو موجود من تلك المظاهر، أو أي حالات أخرى قد يراها الأعضاء في نطاق إشراف كل مجلس بلدي، والتنسيق في ذلك مع الأمانات والبلديات لدراستها ومناقشتها، ووضع البرامج والحلول الكفيلة بإزالة وإخفاء تلك المظاهر، والرفع للوزارة بما يتم بهذا الخصوص، على أن يتم ذلك عاجلاً، وتنجز المهمة في أقرب وقت.
وجاءت القائمة التي أعدتها وزارة البلديات لبعض مظاهر التلوث البصري في المدن السعودية – كالآتي:
١ – سوء التخطيط العمراني وتباين الاستعمالات المتجاورة داخل المدن.
٢ – تنافر واجهات المباني وألوانها، واختلاف مواد التكسية والطرز المعمارية غير المتجانسة مع بعضها.
٣ – كثرة العيوب في البناء، وترك الواجهات الجانبية في بعض المباني على الطرق الرئيسية بدون إكساء خارجي أو لياسة.
٤ – تنافر ارتفاعات المباني مع بعضها، وعدم انتظامها وتناسبها مع الفراغات العمرانية المحيطة بها.
٥ – افتقار الفراغات العمرانية داخل المدن للعناصر الجمالية والتشجير وعناصر فرش الفراغات.
٦ – ازدحام شبكات الطرق والوقوف العشوائي للسيارات في الشوارع والميادين.
٧ – الانتشار العشوائي لعربات البيع والباعة الجائلين على الأرصفة وشوارع المدن.
٨ – أبراج الاتصالات على أسطح المباني وفي الأراضي الفضاء الخاصة بالمرافق العامة.
٩ – عمليات البناء والترميم المستمرة للمباني داخل الأحياء والمخلفات الناتجة منها.
١٠ – سوء التنسيق في تنفيذ مشاريع الخدمات العامة.
١١ – الجسور الخرسانية وما تسببه من إعاقة وتشويه بصري للمناطق المحيطة بها.
١٢ – انتشار الصبات الخرسانية والحفريات في طرق وشوارع المدن نتيجة لأعمال التنفيذ المستمرة لمشاريع الخدمات العامة في الأحياء والطرقات الرئيسية.
١٣ – رمي النفايات ومخلفات البناء والهدم المستمر في الأراضي الفضاء وشوارع الأحياء داخل المدن، وفي الأودية ومجاري السيول وأماكن التنزه المفتوحة خارج المدن.
١٤ – وجود السيارات والمعدات التالفة والمتهالكة والمهجورة في بعض الشوارع وفي مواقف المرافق وداخل الأحياء.
١٥ – انتشار الورش ومحال النجارة والحدادة والألمنيوم ومغاسل السيارات غير المنظَّمة على الطرق الرئيسية، وفي غير الأماكن المخصصة لها، وذات واجهات سيئة، إضافة إلى ما تسببه من ضوضاء.
١٦ – استغلال في عرض بعض المنتجات.
١٧. حرق المخلفات وبعض المواد الملوثة للبيئة.
١٨ – انتشار اللوحات الإعلانية والتجارية بشكل عشوائي غير منظَّم في الشوارع والطرقات والميادين.
١٩ – الكتابة المسيئة على الجدران وعلى بعض اللوحات الإرشادية في الطرقات.
٢٠ – وجود المناطق والبؤر العشوائية “العشوائيات” داخل المدن.
٢١ – الانتشار العشوائي لوحدات التكييف في واجهات المباني وأجهزة الاستقبال “الدشات” وخزانات المياه وغرف الشينكو على أسطح المباني.
٢٢ – المباني المهدمة والمهملة والآيلة للسقوط، خاصة مناطق أواسط المدينة.
٢٣ – محولات الكهرباء بين الجزر الوسطية للطرق الرئيسية وعلى جسور الأنفاق.
٢٤ – أحواش الماشية والإبل، والصنادق والعشش، ومناطق التخييم العشوائي في مداخل المدن.
٢٥ – مناطق الترفيه العشوائية على جانبَي بعض الطرق الرئيسية كما هو الحال – على سبيل المثال – في منطقة الثمامة بمدينة الرياض.
٢٦ – الانتشار العشوائي لصناديق وحاويات النفايات في الشوارع وداخل الأحياء.
٢٧ – عدم الاهتمام بقص وتنسيق الأشجار في الشوارع الرئيسية والفرعية، وتسببها في حَجْب الرؤيا.
٢٨ – الانتشار العشوائي وتشابك أسلاك الكهرباء والهاتف وغيرها، وتدليها من بعض أعمدة الإنارة، والتمديدات الهوائية غير المناسبة.
٢٩ – انتشار مظلات وهناقر السيارات في بعض الشوارع والميادين داخل الأحياء.
٣٠ – قرب بعض مصانع الخرسانة والكسارات ومصانع الأسمنت في بعض المدن، وتسببها في بعض تلوث الأجواء بالأدخنة.