[JUSTIFY]روى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن السند في كتابه “جريمة الابتزاز”، والذي أصدرته الهيئة، تفاصيل عملية ابتزاز تعرضت لها مواطنة على مدى 14 عاماً منذ دراستها الجامعية، وحتى زواجها.
وأوضح السند أن المبتز تعرف على الضحية وهي في المرحلة الثانوية، وبعد دخولها الجامعة تمكن من الحصول على صور لها بعد أن أوهمها بأنه يرغب في خطبتها، وبعدها طلب منها الخروج معه، وعندما رفضت ذلك بدأ في ابتزازها مالياً.
وقال إن المبتز حصل من الفتاة على بطاقتها المصرفية، واستولى على مكافآتها الجامعية طوال 4 سنوات حتى تخرجها، مبيناً وفقاً لصحيفة “عكاظ” أن الفتاة تخرجت وتوظفت في مجال التعليم، وبدا لها أن المبتز قد كف عن ابتزازها.
وأبان أن المبتز واصل ابتزازه للضحية مالياً وهددها بفضحها أمام زوجها وأهله وأهلها، ما اضطرها للرضوخ له، فسلمته بطاقة الصراف الآلي، ليقوم بصرف راتبها شهرياً على مدى 10 سنوات.
وذكر أن الضحية سئمت من هذا الوضع الذي استمر كل هذه السنوات، فقامت بالاتصال بوحدة مكافحة الابتزاز، التي تمكنت خلال فترة وجيزة من الإطاحة بالمبتز، ووضع حد لمعاناة الضحية.[/JUSTIFY]