قال الرئيس التنفيذي لشركة “تطوير” للمباني فهد بن إبراهيم الحماد: إنه سيتم إنشاء 60 مدرسة بالشراكة مع القطاع الخاص، واصفا إياه بـ “المشروع الضخم”، من ناحية الحجم والكم.
وأضاف أنه من المنتظر أن تستوعب تلك المدارس نحو 50 ألف طالب وطالبة، فيما يتوقع أن يصل حجم الاستثمارات التي سيتم ضخها من خلال المشروع نحو مليار ريال، وذلك من إجمالي قيمة استثمارات تقدر بـ 19 مليار ريال تتوقع الشركة ضخها عبر مشروعات متنوعة.
وكان مجلس الغرف السعودية وشركة تطوير للمباني استعرضا أمس في الرياض، الفرص الاستثمارية في المباني التعليمية، وذلك تماشيا مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 من خلال برنامج الشراكة مع القطاع الخاص لإنشاء المباني التعليمية في مختلف مناطق المملكة، بمشاركة العديد من المستثمرين في قطاعات التطوير العقاري والتعليم الأهلي والتمويل.
وجرى خلال اللقاء تقديم شرح حول برنامج الشراكة مع القطاع الخاص وكيفية الانضمام له واستقبال طلبات المستثمرين بشأن الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع المباني التعليمية، حيث ستشمل المرحلة الأولى لبرنامج الشراكة مع القطاع الخاص إنشاء 60 مدرسة للبنين والبنات في عدد من مدن المملكة تضم رياض الأطفال، والمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
وقال عضو مجلس إدارة مجلس الغرف السعودية محمد بن سياف آل خشيل إن هذا اللقاء يتبناه مجلس الغرف السعودية ويهدف لأن يكون المنصة وحلقة الوصل بين القطاع العام والخاص في المملكة من خلال حصر الفرص الاستثمارية في برامج الرؤية وعرضها على المستثمرين المحليين والدوليين.