قد يستولي عليك الإعجاب حينما تعلم بأنهم تسابقوا فيمن يتبرع بإحدى كليتيه لخالدالذي فشلت كليته للمرة الثانية بعد زراعة من أحد إخوته أيضا وهو منصور الذي يعمل بالقطاع العسكري باالمنطقة الشرقية دامت هذه الزراعة إثنى عشر سنة وقبل حوالي عام عاودت والد الجميع الآلام وتجددت الأحزان ولكن هيهات فهناك إخوة ليس لهم هم بهذه الدنيا الا إرضاء ماأسموه بوالدهم حتى ولو فنت كلى الجميع فهو من قام بهم صغارا ورقت جوانحه لهم وهم كبارا والجزاء من جنس العمل فهاهو خالد الآن «أمام طابور من المتبرعين بكلاهم، ولكنه بحاجة إلى كلية واحدة فقط»!
وبعد أن أكمل الجميع التحاليل والفحوصات اللازمة لإجراء العملية وقع الخيار هذه المره على (أم سعد) والدة لثلاثة أبناء أكبرهم في المرحلة الجامعية التي استبشرت بهذا الخبر ولَم تمانع وتم إجراء العملية ولله الحمد والمنه الخميس المنصرم الساعة الواحدة ظهرا في مستشفى التخصصي بمدينة الرياض والتي تكللت بالنجاح..
وهاهي (أم سعد) تضرب أنبل وأصدق معاني الوفاء لأخيها.
وأسرة صحيفة اخبارية عفيف لايسعها إلا أن تبارك لهم وللزميل الحارثي بنجاح العملية ونسأل الله الشفاء للجميع.
التعليقات 2
2 pings
01/03/2018 في 11:54 م[3] رابط التعليق
ماشاء الله تبارك الله الله يتمم عليهم الصحه والعافيه والاخوه الحقيقية الصادقه
(0)
(0)
26/02/2018 في 2:36 م[3] رابط التعليق
ان شاء الله تكون ناجحة هالمرة والله يمده بالصحة و العافية، و انصحه باتباع التعليمات الطبيه اولا، و تجنب دعاوي الناس بالابتعاد عن النفاق و النميمة و الغدر و النصب فقد يكون مايعانيه بسبب دعوة داعي.
(0)
(0)