أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية اكتمال الأعمال الإنشائية للمحطة الأولى في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية.
وشهد الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، والرئيس الكوري الجنوبي مون جي الذي يزور الإمارات حاليا، احتفالا رسميا بهذه المناسبة، في موقع العمليات الإنشائية للمحطة النووية الأولى بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.
وبهذا الإنجاز تصبح دولة الإمارات الأولى عربيا التي تتملك محطة سلمية تجارية للطاقة النووية، وأول عضو جديد ينضم إلى القطاع النووي السلمي العالمي منذ عام 1985.
واستغرق إنشاء المحطة 69 شهرا (نحو 5 أعوام و7 أشهر)، من قبل المقاول الرئيسي للمشروع وهي الشركة الكورية للطاقة الكهربائية “كيبكو” وشريكها في الائتلاف المشترك.
ويعد مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية أكبر مشروع جديد من نوعه للطاقة النووية السلمية في العالم، ويشهد تطوير 4 محطات متطابقة في آن واحد يضم كل منها مفاعلاً من طراز “PR-1400” المتقدم، حيث بدأ تطوير المشروع عام 2012.