[JUSTIFY]أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن الوضع في سوريا يمثل أحد أخطر التهديدات الماثلة أمام السلم والأمن الدوليين، لما تشهده من مواجهات وحروب.
وقال غوتيريش في رسالة مصورة وجهها للمشاركين في مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم ” منذ بداية هذا العام شرد نحو 700 ألف شخص، ولم يكن هذا هو النزوح الأول للكثيرين منهم، والعنف في الغوطة الشرقية وعفرين وإدلب ومناطق أخرى، أسفر عن موجة هائلة من الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، وأشعر بالقلق بشكل خاص بشأن استهداف المدنيين والبنية الأساسية المدنية، وبشأن تقارير استخدام الأسلحة الكيميائية”.
وشدد على ضرورة ضمان محاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم، مضيفاً ” أن حل الصراع في سوريا يجب أن يكون سياسياً، وأن تواصله مع الدول الأعضاء سيستمر، لإيجاد سبل جديدة لتحقيق التقدم نحو الحل السياسي الحقيقي ذي المصداقية الذي يلبي تطلعات الشعب السوري”.
وأشار إلى أن ” أكثر من 13 مليون شخص يعيشون في ظروف يائسة في سوريا ويتعرضون لعنف متواصل وانتهاكات مستمرة للقانون الدولي، وأن حوالي 5.6 مليون شخص فروا خارج حدود سوريا، لتستضيفهم الدول المجاورة. وملايين الأطفال الذين لم يعرفوا السلام قط حرموا من حقهم في التعليم، وسرقت منهم فرصتهم للمساهمة في مستقبل أفضل لبلدهم”.[/JUSTIFY]