[JUSTIFY]علق رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، على ما يتم تداوله عن إقالته من منصبه بعددٍ من التغريدات عبر حسابه في تويتر مساء اليوم الخميس، مبيناً أنه يعمل ليلاً ونهاراً من أجل إرضاء القيادة والشعب السعودي، كما طالب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لإعادة النظر في موضوع النقل التلفزيوني في منطقة الشرق الأوسط، داعياً لإن لا يترك لشبكة الجزيرة الداعمة للإرهاب وربيبتها بي إن الرياضية.
وذكر آل الشيخ في تغريداته: “تداول في اليومين الماضيين خبر إقالتي من منصبي.. أولا: هذا تكليف وليس تشريف وإذا حدث فهناك الملايين من مثل تركي آل الشيخ وأفضل منه، ثانيا: أسعدني ما لمسته من فرحة بتصديق هذه الإشاعة من قبل المسؤولين القطريين وجماعة الإخوان والملالي ومن يتعاطف معهم”.
وأضاف: “نحن الحمدلله نعمل ليل نهار إرضاءً لله ثم لقيادتنا مولاي الملك وسيدي ولي العهد وللشعب السعودي العزيز، ونخطئ ونصيب فإذا اخطأنا سامحونا على اجتهادنا ونتحمل مسؤولية الخطأ، وإذا أصبنا فهذا واجبنا ولا نستغني عن دعمكم”.
وعلى الصعيد الدولي قال تركي آل الشيخ: “ساءني كثيراً بعض الأشياء في الفترة الماضية ومنها : – ظهور بلاتر الإعلامي وتصريحاته، فأنا لو كنت مكانه لخجلت على نفسي وتواريت عن الأنظار تماماً خصوصاً بعد الخروج من عالم الرياضة بفضيحة يندى لها الجبين، وأضاف: “يحاول مقربون من بلاتيني التواصل معي وأقول لهم بوضوح لا يشرفني ذلك فبلاتيني خرج من الباب الصغير ومن المفترض أن لا يعود”.
وتابع: “أيضا يحاول رئيس الاتحاد الأوروبي لقائي وأقول له بوضوح أنني لا أحب الرجال المتلونيين، إذا أردت اللقاء يجب أن يكون موقفك واضحاً من الاحتكار وتسييس الرياضة الذي تقوم به شركة بي إن التي تجبرونا على مشاهدتها دون مراعاة لشعور 30مليون سعودي والدول العربية ضاربين برأيهم عرض الحائط”.
وحول رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ذكر آل الشيخ: “أما بالنسبة للسيد جياني (رئيس الفيفا) فهو صديق وأكن له والمملكة كذلك كل احترام، وأتمنى رؤيته على رأس الهرم الرياضي في الفيفا لسنوات طويلة”
وتابع قائلاً: “أتمنى من السيد جياني أن يعيد النظر في حقوق البث التلفزيوني بالمنطقة وأن لايترك لشبكة الجزيرة الداعمة للإرهاب وربيبتها بي إن الرياضية من استغلال نقلهم للمسابقات الرياضية بانتهاك أنظمة وقوانين الفيفا ومبادئ اللعب النظيف وتنفيذ أجندة حكومة قطر السياسية”.
وختم تغريداته قائلاً: “وفِي نهاية المطاف، فإن فيفا صاحبة الحقوق تعد مسؤولة عن ما يبث من خلال بي إن في حال لم تتخذ إجراءات حاسمة وحازمة وفي الختام، كأس العالم 2022 .. للحديث بقية”.[/JUSTIFY]