[JUSTIFY]نفّذت وزارة الداخلية بساحة العدل في الرياض، اليوم الخميس، حكم القتل حداً (حد الحرابة)، في جانيين من الجنسية الباكستانية، قاما باستدراج عدد من الوافدين وقتلهم وسلبهم ورمي جثامينهم، وذلك وفقاً لبيان الوزارة.
ونص البيان على أن المحكمة الجزائية أصدرت الحكم بحق آدم خان إياس خان، وأسد محمد يوسف خان، صكاً يقضي بثبوت ما نُسب إليهما من الحرابة والإفساد في الأرض، حيث قاما بتشكيل عصابة لارتكاب جرائم القتل والسلب والسرقة على سبيل الخداع والغدر.
وكانت سلطات الأمن أطاحت بهما، حيث أسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الجرائم، كما أيّدت محكمة الاستئناف والمحكمة العليا الحكم بقتلهما وصلبهما، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً.
وفيما يلي نصّ البيان:
قال الله تعالى ((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )) .
أقدم كل من / أدم خان إياس خان – باكستاني الجنسية – و/ أسد محمد يوسف جان – باكستاني الجنسية -، بتشكيل عصابة لارتكاب جرائم القتل والسلب والسرقة على سبيل الخداع والغدر, وذلك بقيامهما باستدراج عدد من الوافدين وقتلهم وسلبهم ورمي جثامينهم .
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض عليهما وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جرائمهما وبإحالتهما إلى المحكمة الجزائية صدر بحقهما صك يقضي بثبوت مانسب إليهما ولأن ماقام به المدعى عليهما فعل محرم وضرب من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض ، فقد تم الحكم بإقامة حد الحرابة عليهما وأن يكون ذلك بقتلهما وصلبهما وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا , وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً ، وأيد من مرجعه بحق الجانيين المذكورين وذلك بقتلهما وصلبهما.
وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجانيين / أدم خان إياس خان و/ أسد محمد يوسف جان – باكستانيي الجنسية اليوم ، بساحة العدل بمنطقة الرياض .
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، أو يسلب أموالهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره ، والله الهادي إلى سواء السبيل .[/JUSTIFY]