تكشفت تفاصيل جديدة حول واقعة الفتاة التي شنقت نفسها في إحدى قرى وادي ريم التي تبعد عن المدينة المنورة 80 كيلومتراً، يوم الجمعة الماضي، والتي أشارت أسرتها إلى أنها انتحرت بسبب لعبة إلكترونية.
وقالت مصادر وفقاً لـ”عكاظ” إن الفتاة ذات الـ14 عاماً كانت تتسامر مع أشقائها في ليلة الجمعة في غرفتهم المخصصة لهم والمليئة بالألعاب، وكانت سعيدة ومرحة ولم تشكُ من أي شيء.
وأضافت أن الأم استيقظت بعد الفجر وأعدت الإفطار لصغارها بما فيهم الفتاة، وبعد فراغهم من الإفطار سمعت الأم صرخات أطفالها تنبعث من غرفتهم المغلقة، فهرعت إليهم لمعرفة ما جرى فتفاجأت بابنتها معلقة من رقبتها بطرحة في مقبض الباب وهي في حالة احتضار.
وأشارت المصادر، وفقاً لـ”عكاظ” إلى أنهم قاموا بتحرير عنقها من الطرحة الملفوفة حوله ونقلوها على وجه السرعة إلى مستشفى خاص إلا أن الطاقم الطبي أعلن وفاتها.
وأبانت أن الجهات الأمنية أذنت للطبيب الشرعي بتشريح الجثة لمعرفة الأسباب، كما قام فريق من الأدلة الجنائية بتفحص غرفتها لمعرفة دوافع وأسباب الانتحار.
يُذكر أن هذه هي حالة الانتحار الثانية التي تشهدها المملكة خلال أيام؛ بعد أن سبق وانتحر طفل في منطقة عسير عقب مغافلته أسرته، وقيامه بشنق نفسه بحبل في ستارة غرفته، في أبها.