بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم الخميس بحضور وسائل الإعلام محاكمة مواطنين، ووجهت لهما عدداً من التهم المتعلقة بتأييد جماعة مصنفة إرهابية والمشاركة في أنشطتها، كما سلّمتهما لائحة الدعوى للرد عليها في الجلسة القادمة.
وتضمنت التهم الموجهة للمتهم الأول تأييد جماعة الإخوان المسلمين المصنفة منظمة إرهابية وإظهار التعاطف معها، والتحريض على القتل في مواقع الصراع والفتنة، والتحريض على الإساءة لقادة الدول الأخرى، وتوقيع عقد عمل مع مؤسسة مصنفة إرهابية بمقابل مادي، والمشاركة في أنشطتها في الخارج، والتعاطف مع الموقوفين في قضايا أمنية.
كما شملت التهم إعداد وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام، وكتابة تغريدات ومشاركات يحتفظ بها حتى القبض عليه، منها: تغريدات على “تويتر” أيد فيها جماعة الإخوان المسلمين والدول التي تناصرها، والمشاركة في التحريض على القتال في مواقع الصراع والفتنة، تسجيل تغريدات على “تويتر” مناصرة للموقوفين أمنياً.
وتضمنت التهم تخزينه في جهاز الحاسب المحمول الخاص به تغريدات متعاطفة مع موقوفين أمنياً وتطالب بإطلاق سراحهم، متهما السلطات بظلم السجناء، ومقطعين صوتيين لأناشيد تحرض على القتال، ومقطعا مرئيا لمقاتلين مسلحين بينهم القائد خطاب، وتأييده بتغريدات عبر معرفه الاعتصام الذي حدث أمام الديوان الملكي بالرياض، وانتقاد الدولة وسياستها.
أما المتهم الثاني فإلى جانب بعض التهم المشابهة لما وجه للمتهم الأول، وُجهت له تهم منها السفر لدولة مُنع السفر لها دون إذن من الجهات المختصة، والسفر لدولة آسيوية وإلقاء محاضرات ودخول مخيمات اللاجئين السوريين دون إذن مسبق، والمشاركة في أعمال خيرية وإغاثية، رغم منع ذلك، و الدعوة للتظاهر والتغيير وتأييد قطر عبر مواقع التواصل.
كما وُجهت له تهم أخرى تضمنت عدم الإفصاح عن الأرقام السرية لهواتفه لاحتوائها على مواد مجرّمة، والخروج على طاعة ولي الأمر والافتيات عليه بالخروج والانضمام لكتائب القسام الموالية للإخوان المسلمين، وحيازة سـلاح رشاش “كلاشنكوف” وطلقات نارية دون ترخيص، وحيازة كتب غير مفسوحة.
وطالب الادعاء بإيقاع الحد الأقصى من العقوبات التي يقررها النظام على المتهمين، وإغلاق حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، وإيقاع عقوبات تعزيرية زاجرة عليهما ورادعة لغيرهما، ومصادرة الكتب غير المفسوحة المشار إليها.