سحبت وزارة التعليم صلاحية تعليق الدراسة من مديري الجامعات وإدارات التعليم في كافة المناطق والمحافظات، وأسند الأمر إلى لجنة مركزية بالوزارة، يرأسھا نائب الوزير، بالتنسيق مع:
إمارات المناطق.
الھيئة العامة للأرصاد.
الدفاع المدني.
وبالنسبة للجامعات فيجب التنسيق مع اللجنة المركزية قبل اتخاذ القرار.
وتتكون اللجنة المركزية من:
نائب الوزير رئيسا.
وعضوية كل من: وكلاء الوزارة للبنين والبنات والشؤون المدرسية، ومدير عام الأمن والسلامة، ومدير التعليم في المنطقة المعنية.
ويدخل العام الدراسي الحالي بتنظيم جديد أقر في العام المنصرم، حيث سيكون التعليق محصورا على الطلاب والطالبات دون المعلمين والمعلمات والھيئة الإدارية، مع إمكانية تعليق الدراسة نتيجة الظروف المناخية في عدد من المدارس في منطقة تعليمية دون التعليق لكافة المدارس.
وبحسب ??المدينة?? يأتي ذلك نتيجة تساھل الكثير من إدارات التعليم والجامعات في تعليق الدراسة، واتخاذ قرارات بمجرد تنبيھات بسيطة من الأرصاد، وأصبحت السنوات الأخيرة معروفة بتعليق الدراسة لأدنى سبب مناخي، مما يؤثر على سير العملية التربوية طيلة العام، ويؤثر على مستويات الطلاب والطالبات، وتدني مستوياتھم الدراسية، خصوصا أن بعض مديري الجامعات والتعليم يضطرون إلى اتخاذ تعليق الدراسة استجابة لضغوط من وسائل التواصل الاجتماعي. والمتوقع أن يسھم القرار في رفع الحرج عن مديري التعليم والجامعات في الحالات الجوية المختلفة.