حذر المركز الوطني للطب البديل والتكميلي من اتباع برامج “العلاج بالطاقة” كعلاج بديل، وذلك لعدم ثبوت أي فعالية له.
وقال المركز إنه من منطلق دوره التوعوي فإنه لا يوصي باستخدام هذا النوع من العلاج، خاصة مع حرمان المريض من الخدمات الصحية الحديثة، داعيًا الجميع للحذر من الوقوع ضحية لضعاف النفوس الذين يمارسون هذا النشاط ويروجون له بغرض الكسب المادي.
وأبان أن المركز الأمريكي للطب التكميلي والصحة الاندماجية حذر بدوره من استخدام العلاج بالطاقة كبديل للطب الحديث، وذلك لعدم ثبوت أي فعالية لهذا العلاج.
وأضاف أن المركز الأمريكي ذكر أن المراجعات العلمية المنهجية عن استخدام الطاقة كعلاج خلصت إلى أن الأبحاث والدراسات والتقارير عن العلاج بالطاقة التي تمت مراجعتها ذات جودة متدنية ولا يمكن البناء عليها، ونتائجها ضعيفة جدًّا.
يذكر أن مجلس الوزراء كان قد منع ممارسة نشاط العلاج بالطاقة “الريكي” بالمملكة، كما منعت السلطات المختصة استيراد أو فسح أو عرض الكتب والمواد السمعية والمرئية المتعلقة بنشاط العلاج بالطاقة أو التدريب عليها.