أوضح والد الرضيع الذي توفي إثر خضوعه لصبغة الأشعة بأحد مستشفيات الطائف، أن التحقيق الذي ظهرت نتائجه قبل 3 أيام تأخر كثيراً، مطالباً بمحاسبة كل من تسبب في وفاة ابنه.
وأضاف المواطن سلمان المالكي والد الرضيع، أنه قدم عدة دعاوى ضد الطبيب المعالج، وهو الآن في انتظار عودته من إجازته، وأن المستشفى أكد له أن الطبيب سافر بعد يوم من العملية وأن سفره ليس هروباً، إنما سافر في إجازة كانت مبرمجة من قبل، وسيعود بعد 5 أيام.
وأشار المالكي إلى أن الأشعة التي تسببت في وفاة طفله عبدالله ذي 3 أشهر لم يكن لها داعٍ، كون الطفل تحسنت حالته وزاد وزنه، وأنه طلب تحويله إلى مستشفى آخر إلا أنه لم يحصل على الموافقة.
وبيّن المالكي أن المستشفى والشؤون الصحية أكدوا له أن الإجراء طبيعي، متهما إياهم بأنهم لا يريدون الاعتراف بالخطأ، مجددا مطالبته بمحاسبة كل من تسبب في الخطأ، مشيراً إلى أن هناك حالات كثيرة من الأخطاء الطبية بالمستشفى، مطالباً بتحسين مستشفيات الطائف.
وكانت صحة الطائف أعلنت إدانة الطبيب وتحميله مسؤولية الخطأً الذي أدى لوفاة الرضيع عبدالله المالكي، رغم تأكيدها أن استخدام الاشعة في مثل حالة الرضيع كان إجراءً سليماً لتشخيص الحالة، إلا أن الطبيب لم يتعامل مع المتوقع، وهو تسرب الصبغة داخل التجويف البطني ومعالجة آثاره بإخضاع المريض لعملية جراحية عاجلة.