[JUSTIFY]وجه تركي آل الشيخ عدة رسائل لرجال الرياضة والجماهير بعد صدور قرار إعفائه من رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة وتعيينه رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه.
وقال – في تغريدات نشرها على حسابه في تويتر – إن إدارة الرياضة من أصعب المؤسسات؛ لأن التعامل فيها يكون مع وسط عاطفي تنطلق أحكامه من القلب أكثر من العقل، مؤكداً تفهمه للتقلبات العاطفية التي واجهه من مشجعي الأندية.
وأكد آل الشيخ أنه “راض كل الرضا” عن عمله الذي كان يضع أمام عينه فيه توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مشدداً على أن السعوديين لا يخدمون بلادهم طمعاً في منصب أو جاه، بل هي محبة للوطن.
وأضاف: “اليوم أغادر الوسط الرياضي، عرفت فيه رجالا ثقات يستطيعون المساهمة في دفع عجلة الرياضة، تشرفت بالعمل معهم، جئت محبا للرياضة وأغادرها محبا لها ولجمهورها وفعالياتها وسأظل”.
ووجه رسالة للجمهور الرياضي قائلاً: “أنتم طاقات كبيرة، دول كثيرة تتمنى هذه الكثافة وهذا الحراك الذي تقومون به، خرجت من بينكم مشرّفا بالقيادة الرياضية، وأعود بينكم متشرفا بأن أكون أحدكم كما أنا دائما، صحيح نتخانق ونزعل ونرضى، لكن لا تسمحوا لأي دخيل يستغل ما بيننا في الإضرار ببلدنا”.
وقبل أن يشكر القيادة على تعيينه رئيساً للهيئة العامة للترفيه، مازح آل الشيخ متابعه من الوسط الرياضي: “قولوا: حتوحشنا.. بس بدون هاشتاق”، متمنياً التوفيق للأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الذي قال عنه إنه “نعم الرجل.. كفو وستين كفو”، متابعاً: “إن أخطأت فصدور إخوان مثلكم تتسع لأخطائي، وإن أصبت فذلك فضل ربي ثم توجيهات قيادتنا وجهد المخلص المقصر.”.[/JUSTIFY]