كشفت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عن تفاصيل وأهداف “مبادرة تعويض الكفاءات”، التي أطلقتها مؤخراً، بهدف تعويض نقص الكفاءات الوطنية في التخصصات النادرة والمهن التي لا يمكن توطينها حالياً.
وأوضحت الوزارة أن “مبادرة تعويض الكفاءات” هي مبادرة للتأشيرات التعويضية، لتعويض نقص الكوادر والكفاءات الوطنية في التخصصات النادرة والمهن التي لا يمكن توطينها حالياً، بسبب عدم وجود من يشغلها من المواطنين، وهي تستهدف منشآت القطاع الخاص التي تميزت بنسب عالية من التوطين، وتقع في النطاقين البلاتيني والأخضر المرتفع.
وأشارت الوزارة إلى أن المبادرة تهدف لإعطاء حلول مثالية وسريعة لمنشآت القطاع الخاص المتميزة، وتعويض مغادرة الكفاءات في المهن والتخصصات النادرة، والمساهمة في استقرار القطاع الخاص بنفس الكفاءة، وذلك لتحفيزه على النمو وضخ المزيد من الوظائف في سوق العمل.
وأضافت أن آلية عمل المبادرة هو منح تأشيرات تعويضية للشركات التي يغادرها أفراد من ذوي التخصصات النادرة أو المهن التي لا يمكن توطينها، ويستفيد من المبادرة المنشآت التي تقع في النطاق البلاتيني والأخضر.
وكانت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية قد أعلنت في 30 سبتمبر الماضي عن إطلاق 68 مبادرة، بهدف تحفيز القطاع الخاص للتوسع في توطين الوظائف، من بينها “مبادرة تعويض الكفاءات”.