[JUSTIFY]استعاد جهاز أمن الدولة طفلين سعوديين كان والدهما قد أخذهما في رحلة إلى تركيا ثم دخل إلى سوريا وسلمهما إلى تنظيم داعش، وقام الأب بعدها بعملية انتحارية تاركاً الولدين في مصير مجهول، وفقاً لقناة العربية.
وتعود الحادثة إلى 5 أعوام مضت، فقد وصل الشقيقان عبدالله وأحمد مع والدهما ِإلى تركيا بغرض السياحة، وبعد شهر من وجودهما هناك دخلوا جميعاً إلى سوريا، وأصيب أحد الطفلين بعينه، فيما لا يزال الآخر سليماً.
وجاءت تحركات السطات السعودية وفق عملية دقيقة محفوفةً بالمخاطر انتهت بنقلهما من سوريا عبر تركيا إلى المملكة.
وكانت عائلة الطفلين حاضرة لاستقبالهما، وقال الأخ الأكبر عبدالله (16 سنة) فور وصوله حاثاً على المحافظة على نعمة العيش بالمملكة: “نحن في السعودية، في أمن وأمان عز ورحمة”.[/JUSTIFY]