[COLOR=red]عفيف تحقيق – محمد الراشد:[/COLOR]
التعليم الجامعي مطلب ضروري في هذا العصر الذي تشهد مملكتناالحبيبة نقلة نوعية في هذا المجال وتوطين الخريجين من الثانويات في مناطقهم ونظراًلحرمان عفيف من هذه الميزة، فقد طالب اهالي المحافظة خصوصاً بعد حرمان محافظتهم منالتعليم الجامعي وشموله لعدد من المحافظات التي بلاشك لاتقارن بمحافظة عفيف التييسكنها اكثر 80الف نسمة ويتبعها اكثر من 200قرية وهجرة واولى الثانويات بالمحافظةافتتحت عام 1396هـ وتواصل افتتاح الثانويات الى ان تجاوزت 18ثانوية وتخرج من مدارسالمحافظة اكثر من ثلاثين الف طالب تجرعوا واولياء امورهم مشقة السفر والغربة بينعدد من المناطق والمحافظات وبالامس القريب صدموا اهالي المحافظة بحرمان محافظتهم منالتعليم الجامعي مما يعني استمرارية المشقة وكل ماسمعونه هو كلام دون تنفيذ وفي هذا التحقيق يتسأل اهالي محافظة عفيف من حرمهم وأبنائهم نعمة التعليم الجامعي طوال هذه السنوات لاتعليم جامعي ولا تقني وكل مايقال هو حبر على ورق دون تنفيذ على ارض الواقع
ومن خلال هذا الاستطلاع ناشد الاهالي المسئولين بالتعليم العالي بان تحظى محافظتهم كغيرها من المحافظات بخدمات التعليم الجامعي الذي طالانتظاره وذهبت امانيهم وتطللعاتهم ادراج الرياح.
بندر مطر العتيبي قال:
استبشرنا مؤخراً بصدور قرار افتتاح عدد كبير من الكليات وفروع الجامعات في مختلفمناطق ومحافظات المملكة إلا اننا تفاجئنا كثيراً بخلو هذه القائمة من محافظة عفيفتلكم المحافظة التي لم تأخذ نصيبها مثل غيرها ونحن على أعتاب عام 1431 هـ لا يزالخريجو ثانويات عفيف للبنين يتنقلون بين مناطق المملكة للبحث عن التعليم الجامعيفاقرب منطقة هي القصيم والتي تبعد ما يقارب 350كيلو متر والطائف 400كيلو متروالرياض 500كيلو متر، وكان الله في عون ابنائنا وأولياء أمورهم في ذهابهم وعودتهمكل أسبوع فوفقاً لأحدث الإحصائيات توجد بعفيف 18ثانوية تتمركز في داخل المحافظة وفيالقرى والهجر المتعددة تقوم سنوياً بتخريج أكثر من 500طالب وللتذكير فان أول دفعةتخرج منها طلاب ثانوية عفيف كانت عام 1396ه ومع ذلك لم نجد تحركاً من وزارة التعليمالعالي أو الجهات ذات العلاقة في إيجاد حل نهائي أو إيجاد فرص لاستكمال دراستهم فيمحافظتهم كغيرهم من المحافظات الأخرى وحتى نكون أكثر دقة في هذه الإحصائية فانالتعليم في عفيف للبنين قد خطى خطوات كبيرة في مجال التقدم والرقي من خلال افتتاحالعديد من المدارس حتى تجاوز عددها أكثر من 105مدارس فيما تجاوز عدد الطلاب أكثر منعشرة آلاف طالب.
فيصل بزيع العتيبي قال ونحن نعيش في هذا العصر الزاهر ننشد دائما بمزيد منالخدمات و بوضع حد لمعاناة ما يزيد على 500طالب يتخرجون سنويا من ثانويات المحافظاتويتشتتون عن اهليهم بمناطق ومحافظات تبعد اقربها 400كم طلباً للتعليم الجامعييترددون بين تلك المحافظات متعرضين للخطر ونتطلع من قيادتنا الرشيدة ان تحظى عفيفكغيرها بالتعليم الجامعي وانهاء مسلسل الانتظار الطويل لهذه الصروح العلمية
وقال الأستاذ/ متعب نوار المرشدي : عفيف واحدة محافظات مملكتنا الغالية حظيت بنصيبها من كل ما يكمل صور التنمية و برغم تظورها ونموها بشكل سريع الا انها للأسف لم تأخذ نصيبها من التعليم الجامعي واصبح طلابها في كل عام يقفون في حيرة من امرهم اين يذهبون واين تنقلهم الاقدار والتعليم العالي يطمأنهم في كل عام بنصيب عفيف من االتعليم الجامعي لكن شي من هذا لم يحدث وتبقى عفيف في قائمة الانتظار الطويل على اقتناع المسئولين بالتعليم العالي حاجتها وفق تقارير اللجان المتعاقبة 0
وقال: خالد بن عبدالعزيز العجمي بأن العدد يتزايد سنوياً والمعاناة تطول في ظلعدم توفير التعليم الجامعي الذي ناشدنا مرارا ولكنه لم يتحقق وأولياء الأمور يبقونعلى أعصابهم إلى حين عودة أبنائهم من تلك المحافظات كل نهاية اسيوع لمعرفتهم بخطورةوطول مسافات تلك الطرق.
وأكد طلاب ثانوية الجزيرة والقدس والثاوية العامة بعفيف صدمتهم بعدم ورود محافظة عفيف ضمن تلكالمحافظات التي شملها التعليم العالي فقد كان الامل يحدوهم بافتتاح فرع لاحدىالجامعات لكي يتمكنوا من مواصلة تحصيلهم العلمي بين اهليهم بدلا من المعانات التيتعرض لها زملاؤهم الخريجون في الاعوام الماضية والذي صاحب البعض منهم الفشل لعدممقدرتهم على التأقلم في الغربة بعيدين عن ذويهم وبعد ذلك طلعت تباشير خير بافتتاح فرع للجامعة مطلع العام الماضي عندما زار فريق عمل لبحث حاجة المحافظة للتعليم الجامعي ولكنها لم تتحقق الأماني والتطلعات ومازالت المعانات والمشقة تصاحب خريجي الثانوية في محافظة عفيف في ظل صمت التعليم العالي